* أخبار مصادر لوكالة الأنباء الألمانية: الجيش المصري حفر 10آبار ارتوازية محاذية للشريط الحدودي لإغراق الأنفاق بمياه الصرف الصحي * البداية * وكالات أكدت مصادر في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اليوم الخميس تصعيد الجيش المصري أخيرا لحملته الأمنية ضد أنفاق التهريب المنتشرة على الشريط الحدودي مع القطاع. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن الجيش المصري عمد منذ مطلع العام الجاري على تصعيد استهداف عمل أنفاق التهريب وتعطيل حركة تدفق البضائع من خلالها إلى جانب إغلاق عدد من الأنفاق عبر إغراقها بالمياه. وذكرت المصادر التي طلبت الاحتفاظ باسمها أن الجيش المصري يعمل منذ مطلع العام الجاري على نشر مزيد من وحداته على الشريط الحدودي وإنشاء مواقع وتجهيزها لوجستيا مع مدها بالتيار الكهربائي والاتصالات الأرضية بشكل منفصل عن مدينة رفح المصرية. ولوحظ ،وفق ذات المصادر ، قيام الجيش المصري بحفر حوالي 10 أبار مياه ارتوازية على طول الشريط الحدودي بهدف إغراق الأنفاق بمياه الصرف الصحي فور الحاجة لذلك. وأوضحت أن المياه الجوفية المستخرجة من تلك الآبار كافية لإغراق باطن الحدود وإحداث انهيارات قاتلة ومدمرة في الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي والذي يمتد لمسافة 13 كيلو متر. وجرى خلال الأيام الأخيرة استهداف عدد من الأنفاق في حي السلام شرقي رفح والتي تعرف بضعف سيطرة الأمن التابع لحكومة حماس في غزة وذلك من خلال إغراقها بالمياه ومن ثم ردمها بالحجارة. وقدر عمال وملاك أنفاق في الجانب الفلسطيني من الحدود مع مصر عدد الأنفاق العاملة حاليا بنحو 400 إلى 500 نفق تركز على توريد مواد بناء وكميات يومية من الوقود وبعض أصناف غذائية متنوعة. في المقابل لجأ ملاك أنفاق إلى تركيب مضخات كبيرة بداخلها لشفط المياه العادمة التي ضخها الجيش المصري. وتستخدم الأنفاق في تهريب البضائع إلى قطاع غزة عقب فرض إسرائيل حصار مشدد عليه منتصف عام2007 أثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه بالقوة. وأدى العمل في هذه الأنفاق البدائية إلى مقتل أكثر من 200 عامل غالبيتهم سحقا بالرمال. وتراجعت حدة العمل في الأنفاق منذ أن قررت إسرائيل تخفيف حدة الحصار مطلع يوليو 2010 استجابة لضغوط دولية. Tags: * الأنفاق * رفح * سيناء * حماس مصدر الخبر : البداية