قصف الطائرات الإسرائيلية من طراز أف 16 على مدار اليومين الماضيين لعدة مناطق مختلفة على الشريط الحدودي لغزة مع مصر بهدف تدمير أنفاق للتهريب هل يهدف هذا إلى شن إسرائيل حربا جديدة على القطاع كتلك التي شهدها مطلع يناير 2009 أم يهدف إلى وقف عمليات تهريب البضائع إلى قطاع غزة عبر الاراضى المصرية والتي تقول إسرائيل ان الإنفاق تستخدم في تهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عبر سيناء لتستخدمها الفصائل الفلسطينية في استهداف البلدات والمستعمرات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة ويقول ( شخص) يعمل فى ادخال البضائع عبر الإنفاق الى غزة إننا لانهرب سلاح إلى قطاع غزة كما تزعم إسرائيل إنما ندخل الاحتياجات الأساسية من البضائع ومستلزمات المعيشة إلى سكان القطاع في ظل الحصار الاسرائيلى الظالم المفروض عليهم قبل خمس سنوات ووصف ما تدعيه إسرائيل من تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر الاراضى المصرية بأنة امرأ غير صحيح ومحض افتراء منها لإيجاد وسيلة ومبرر لها إمام الراى العام لمهاجمة قطاع غزة بزريعة استهداف فتحات إنفاق التهريب على الجانب الفلسطيني لوقف دخول البضائع إلى القطاع والتي أسفرت عن تدمير عددا منها خلال اليومين الماضيين مما احدث تراجعا كبيرا في حركة ادخال البضائع إلى القطاع . وقال شاهد عيان في الجانب المصري من الشريط الحدودي فضل عدم الكشف عن هويتة استهداف الطائرات الإسرائيلية من طراز أف 16 أماكن فتحات الإنفاق جنوب وشمال معبر رفح البرى أدى إلى تراجع عمليات إدخال البضائع إلى القطاع منذ يوم أول أمس خشية تعرض الإنفاق للقصف خلال عمليات إدخال البضائع وإصابة العاملين فيها . و أضاف (شخص) يعمل في الإنفاق والذي فضل عدم ذكر أسمة تشهد حركة تهريب البضائع إلى قطاع غزة حالة انتعاش كبيرة منذ اندلاع الثورة المصرية في يناير الماضي ومغادرة الشرطة لاماكن عملها في رفح وتدمير الاهالى الغاضبين لعددا من مقارها ورفضهم عودتها مرة أخرى رغم عودة انتشارها في مدن العريش وبئر العبد الوقعتين على الطريق الساحلي المؤدى إلى رفح . وأشار (اخر) ان القصف الجوى استهدف فتحة نفق لتهريب السيارات تقع في منطقة جنوب معبر رفح البرى ودمرها من الجانب الفلسطيني كما استهدف عدة فتحات أخرى لإنفاق تقع في مواجهة منطقة الجندي المجهول على الجانب المصري مماادى إلى انهيارها لافتا احدث القصف الجوى الاسرائيلى لمنطقة الإنفاق اهتزازات عنيفة في البنايات القريبة من الحدود على الجانب المصري مماادى إلى إحداث شقوق في جدران البعض منها وفضل سكان تلك البنايات مغادرتها للإقامة في أماكن أخرى أكثر أمنا خشية تعرضهم وأطفالهم للإصابة. وأضاف مصدر حكومي في رفح لم نتلقى إخطارا بوقوع تلفيات في البنايات المواجهة للمناطق التي شملها القصف الاسرائيلى لافتا يفضل أصحابها إعادة ترميمها دون إبلاغ الجهات الحكومية. وتنبأ عددا كبيرا من سكان رفح المصرية ان الغارات الإسرائيلية التي شهدتها المنطقة الحدودية للقطاع خلال اليومين الماضيين تسير في اتجاة شن حرب جديدة كتلك التي شهدها القطاع عام 2009واستمرت 22 يوما وأطلق عليها عملية الرصاص المصوب بهدف الحد من عمليات تهريب البضائع إلى قطاع غزة ووقف إطلاق المقاومة الفلسطينية للقذائف الصاروخية باتجاة البلدات والمستوطنات الإسرائيلية . وأكد(ثانى) ان نشوب حرب ثانية على القطاع ربما سيكون لها تأثيرا على الجانب المصري من الحدود خاصة عندما تخطا بعض القذائف الصاروخية أهدافها في الجانب الفلسطيني وتسقط على الجانب المصري وماتخلفة من إضرار في حالة انفجارها و تناثر الشظايا من إضرار في البنايات أو إصابة أشخاص على الجانب المصري كما لم يستبعد محاولة بعض الفلسطينيين الفرار من القصف الاسرائيلى واختراق الحدود المصرية في هذا التوقيت وسط الظروف الحالية التي تعيشها البلاد. ومن جانبه قال الميجور جنرال احتياط تيمز ايلند رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلى السابق في لقاء مع إذاعة إسرائيل اليوم السبت لن يكون بوسع إسرائيل تحمل إطلاق صواريخ متطورة على أهداف مدنية في أراضيها وأعرب عن اعتقادة قيام إسرائيل بعملية عسكرية طويلة الأمد معتبرا الأمر مسالة وقت دون ان يتطرق في حديثة إلى موعد ذلك وأضاف ربما تشهد العملية دخول قطاع غزة وضرب البنية التحتية لما وصفة بالإرهاب لافتا القضاء على حكومة حماس في غزة أمر غير واقعي فذلك يتطلب احتلال قطاع غزة لمده عامين على الأقل لكنة رأى ان كلا الطرفين لايرغبا خوض مواجهة كبرى في مثل هذة المرحلة. وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس خلال مؤتمر صحفي اليوم ان التصعيد الاسرائيلى على قطاع غزة لن يحقق اهدافة السياسية المتمثلة في إسقاط الحكومة أو فرض سياسة الأمر الواقع واعتبرت حركة حماس الموقف الدولي من التصعيد الاسرائيلى يتسم بالتواطؤ والانحياز والصمت تجاة قتل المدنيين الفلسطينيين وان إسرائيل المسئؤلة عن التصعيد وعليها ان تدرس عواقب جرائمها. وأكد المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري المصري اللواء طلعت مسلم في تصريحات صحفية اليوم أنة لايعتقد قيام الجيش الاسرائيلى بتنفيذ عدوان واسع على قطاع غزة لكن سيعتمد على القصف الجوى للقطاع بطائرات بلا طيار بهدف الانتقام وأضاف ان إسرائيل غير مهتمة حاليا إذا كانت مثل هذة العمليات العسكرية ستؤثر على علاقتها مع مصر لكن في حالة حدوث عمليات أوسع ضد فلسطيني القطاع فان إسرائيل تعلم ان هذة العلاقات ستتأثر لافتا بان تقييمة للأمر هو ان الحكومة الإسرائيلية لاتبحث عن هذا التدهور حاليا في علاقتها مع مصر