قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن المرحلة الحالية تحتاج إلى حوار يؤدى إلى مصالحة وطنية وليس خداعا وطنيا. وأضاف عبد المجيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، أن جبهة الإنقاذ الوطنى لم ترفض الدعوة للحوار، بل رفضت الجلوس فى الحوار بغير ضمانات حقيقية، مشيراً أن جلسات الحوار التى جمعت مؤسسة الرئاسة بالقوى السياسية التى شاركت فى الحوار، لم تكن إلا "مكلمة". وأشار أن مشاركتنا فى الحوار مرهونة بوجود ضمانات وأن يكون الحوار له أسس وقواعد موثقة فى صورة "وثيقة" يوقع عليها جميع الأطراف المشاركة فى الحوار، بالإضافة إلى كيفية إدارة الحوار وتقديم الضمانات اللازمة لتنفيذ نتائج الحوار. وقال القيادى بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة سوف تلتقى بقيادات حزب النور غداً، وسوف تطرح تصورها لأسس وقواعد إجراء الحوار التى سوف يتم الاتفاق عليها فى وثيقة وتكون ملزمة لهم جميعاً وتكون هذه دعوة جديدة لحوار حقيقى. وأضاف أنه فى حالة موافقة مؤسسة الرئاسة والإخوان وحزبهم والأحزاب التى تدور فى فلكهم على هذا التصور، فإننا سنقوم بحوار يؤدى إلى مصالحة وطنية وليس إلى خداع وطنى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل