اشترط مسؤولو نادى الزمالك، الحصول على مليون يورو، نظير التنازل عن شكواهم ضد حسين ياسر المحمدى ونادى ليرس البلجيكى، والتى تقدم بها النادى الأبيض إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" ضد اللاعب وليرس، وطالب فيها بتطبيق المادة 17 والخاصة بحق حماية اللاعبين ممن لم يمر على تعاقدهم 3 سنوات، مما يهدد النادى البلجيكى بعقوبة الإيقاف عن تسجيل لاعبين جدد لموسمين متتالين وكذلك إيقاف المحمدى ما يقرب من 4 أو6 شهور. واستغل مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم محاولات رئيس نادى ليرس البلجيكى ماجد سامى لحل أزمة اللاعب ودياً، ووافقوا على حل الأزمة ودياً بشرط الحصول على هذا المبلغ الكبير للمساهمة فى حل الأزمة المالية، التى تعانى منها القلعة البيضاء، خاصة أن حسن شحاتة المدير الفنى للزمالك، أكد عدم حاجته للمحمدى واكتفائه بالعناصر الموجودة ضمن قائمة الفريق فى الفترة الحالية. يذكر أن حسين ياسر أعلن انضمامه إلى صفوف ليرس البلجيكى، مستندا على الشكوى التى قدمها للاتحاد المصرى لكرة القدم ضد نادى الزمالك للمطالبة بفسخ تعاقده لعدم حصوله على مستحقاته المالية لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما يمنحه حق الرحيل وفسخ التعاقد طبقاً للوائح الاتحاد الدولى.