استنكر الفنان "محمد صبحي" الأحداث التي تمر بها مصر في الوقت الحالي، خاصة بعد إقرار الدستور، قائلا: "لم يحدث التغيير المأمول بعد الثورة، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي وأحداث الاتحادية الأخيرة دليل على غياب مؤسسات الدولة المنشودة". وأشار صبحي خلال حوار له ببرنامج "تلت التلاتة" المذاع على فضائية "أون تي في" اليوم السبت، إلى أن قوى المعارضة لا تشجع على التأييد، فهم لا يملكون مشروعًا قوميًا، والمشكلة ليست في التيار الديني وجماعة الإخوان وحدهم، ولكن في المعارضة التي أخطأت واتجهت نحو الاعتصام فقط، وتحويل مصر إلى حرب شوارع ما بين تظاهر أمام وزارة الداخلية، ومدينة الإنتاج الإعلامي". وأضاف صبحي أنه لا يوجد مبرر حقيقي للهجوم على القوات المسلحة وجهاز الشرطة والقضاء، مؤكدا أن 95% من مواد الدستور الجديد جيدة ولكن بها كوارث - على حد قوله. وحذر صبحي بشدة من الصهيونية العالمية التي بدأت مشروع تقسيم العالم العربي إلى جزر منعزلة، وليست دولا مستقلة فقط، وهذا ما حدث في السودان ولبنان والعديد من الدول العربية تحت مسمى "العالم العربي الموحد" و"الشرق الأوسط الكبير" و"الشرق الأوسط" . وأضاف صبحي: "أخشى أن يحدث ذلك في مصر بسبب التيارات الإسلامية المتشددة، مطالبا بضرورة أن يشارك الثوار الحقيقيون في إدارة مؤسسات الدولة.