تظاهر مزارعون من مراكز المنيا وسمالوط وملوى وأبو قرقاص ومغاغة أمام محطة السكة الحديد وقسم الشرطة بالمنيا، منددين بأسلوب " بنك التنمية والائتمان الزراعى" والجمعيات الزراعية فى عدم صرف حصص الفلاحين من السماد الآزوتى المخصص للمحاصيل الصيفية. وهدد المزارعون بالبدء فى اعتصام أمام مبنى المحافظة فى حالة عدم إيجاد حل لمشاكلهم، خاصة بعد ارتفاع أسعار السماد فى السوق السوداء إلى 170 جنيها للجوال الواحد زنة 50 كيلو جراما، رغم أن سعره لا يتعدى 80 جنيها. وتجمع المزارعون من أهالى قرى طوة وطوخ الخيل وصفط الشرقية وبنى سمرج التابعة لمركز سمالوط، والبياضية ودير البرشا ونواى بملوى والخيارى وبنى سعيد بأبو قرقاص، والقايات بالعدوة وملاطية بمغاغة، منددين بتجاهل المسئولين في البنك، وقيام موظفى الجمعيات التعاونية الزراعية بإخفاء حصتهم من السماد، واتهم المزارعون مسئولى البنك والجمعيات بالتواطؤ مع تجار السوق رغم أن قرار وزير الزراعة يساند صغار الفلاحين. وقال فضل غالى ومحمد طهير وسالم عبد المنعم ( مزارعون) إن موظفى الجمعية منعونا من استلام الكمية المخصصة، بحجة أنه لا يوجد سماد ولابد أن ننتظر لحين ورود كميات أخرى من المصانع، مما دفعنا إلى الاحتجاج خوفا من هلاك المحاصيل، خاصة الذرة الشامية والفول الصويا والتى يتم ريهما بدون سماد منذ شهر مايو الماضى. بينما قال بدر عيد وربيع رمضان ومنصور عبد الرحيم: " تقدمنا بالعديد من الشكاوى لكن لم يسمع لنا أحد والمحاصيل الزراعية مهددة بالهلاك، إلى جانب أننا مطالبون بسداد مديونيات للبنك عقب جمع المحصول"، وأضافوا أن إنتاجية الفدان سوف تنخفض للنصف فى حالة استمرار رى المحاصيل بدون سماد.