تفاقمت أزمة السماد فى المنيا بصورة كبيرة خلال الساعات الماضية، حيث واصل الفلاحون تظاهراتهم، احتجاجا على نقص كميات السماد الموجودة بالجمعيات الزراعية المختلفة. ورغم تصريحات محافظ المنيا ومسؤلى بنك التنمية والائتمان الزراعى ومديرى الجمعيات الزراعية إلا أن الأزمة دخلت فى مفترق طرق بين الفلاحين والمسئولين، وأصبح المستفيد الوحيد من هذه الأزمة هو تجار السوق السوداء. أكد عدد كبير من صغار الفلاحين المستأجرين، أنهم فى طريقهم إلى ترك الأراضى والعمل فى حرف أخرى بعد ما زادت حدة الأزمة، كما اتهم بعض الفلاحين خاصة فى مركزى المنيا وسمالوط وملوى بنوك التنمية والجمعيات الزراعية بالتواطؤ مع تجار السوق السوداء.