ترددت أنباء أن مصادر مطلعة كشفت عن دراسة الرئيس مرسي لتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة الدكتور هشام قنديل ، والتى من المتوقع أن يشارك فيها عدد من رموز القوي السياسية المعارضة، وذلك فى محاولة من مؤسسة الرئاسة لرأب الصدع بين القوى الوطنية المعارضة الرافضة للدستور الجديد. وأرجعت المصادر الاتجاه الرئاسى للتغير لأن حكومة "قنديل" لم تقم بدورها علي المستوي المأمول فضلا عن ضمها بعض العناصر التي عليها الكثير من علامات الاستفهام، وبالتالي ستكون هناك 3 محاور رئيسية للحوار من أجل التوافق ، وهي المواد الخلافية في الدستور ومحاولة التوافق عليها من جديد ، وتعيينات مجلس الشوري ،وتشكيل حكومة جديدة. وتوقعت المصادر أن تنجح محاولات الرئيس هذه المرة في رأب الصدع ، خاصة أن "جبهة الإنقاذ" ستوافق علي الحواروستبدي كثير من مرونة.