تجمع مساء أمس الخميس العشرات من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحركة راعي ضميرك وبعض الشباب غير المنتمي لأي احزاب او حركات" امام المسلة بملوى للتعبير عن رفض مشروع الدستور والذي سيتم الاستفتاء عليه صباح الغد السبت رفع خلالها المشاركون لافتات "لا لدستور المرشد وقام البعض منهم بتوزيع منشورات لتوضيح اسباب رفض هذا الدستور ومن جانبها أكدت تريزة سمير عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على رفضها للدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه السبت المقبل وأضافت علينا ان نكمل مسيرة ثورتنا برفض هذا الدستور فالثورة التي شاركنا فيها نادت بالعيش والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية وهذا الدستور لا يحقق أي مطلب من مطالب ثورتنا بل بالعكس قسمنا إلى فريقين يتصارعان. واستاءت سمير من الحال الذي وصلنا إليه في مصر فاصبح التصويت على الدستور هو اختيار مابين الجنة والنار تلك الحروب التي استخدمها تيار الاسلام السياسي بطريقة تسيء إليه عبر التاريخ وسيذكر التاريخ ان اول دستور يكتب بدماء شباب مصر لا يعطي للشباب أي حق دستور ينتهك حق الأخر ولا يؤسس دولة ولكنه يؤسس عزبة ومصر ليست بعزبة مصر للمصريين مصر للجميع. وأضافت اننا كنا بالميدان يدًا بيد مسلم، مسيحي ، اخواني ، ليبرالي ، يساري وكل التيارات والفئات والاتجاهات والافكار كنا واحدًا ويدًا واحدةً حتى انتصرنا على مبارك والحزب الوطني الديكتاتوري الحاكم توحدنا فانتصرنا. ولكن بعد الثورة كانت للسلطة حسابات اخرى وجاء الاخوان المسلمون وحزبهم الحرية والعدالة يتعامل مع سائر المصريين على انهم لا شيء وانهم الاغلبيه لم يستمعوا إلى اصوات المعارضة واصبحت السلطة غاشمة ومستبدة إلى ان اصبحنا امام كابوس دستوري يحرق مصر وتساءلت كيف اصوت بنعم على دستور أراقت دماء شباب من اجل الغاء الاستفتاء عليه. كيف اقبل دستور فرق المصريين قبل إقراره كيف اقبل دستور فقدت بسببه زميلي الصحفي الحسيني ابو ضيف " ؟؟ كيف اقبل بدستور سالت بسببه دماء سأرفض هذا الدستور وسنكمل ثورتنا