قررت ألمانيا وهولندا إرسال أربعة صواريخ "باترويت" وصاروخين على الاقل من أمريكا لنشرها في كل من محافظات أضنة ومالطيا وديار بكر بناء على الخارطة المعدة من قبل وفد حلف شمال الاطلسي "الناتو" الذي زار تركيا الاسبوع الماضي وأطلع على العديد من الأماكن والمواقع. وستحدد القوات المسلحة التركية أماكن الصواريخ الأخرى التي ستكون في كل من المحافظات غازي عنتب وكيليس واورفة القريبة من الحدود السورية.. وهناك إحتمالات على وصول ألف عسكري الى تركيا لتشغيل المنظومة الدفاعية الجوية إضافة الى إحتمال وصول طائرة أواكس للانذار المبكر الى تركيا. وذكرت صحيفة صباح التركية اليوم السبت أن رئاسة الاركان التركية رسمت خارطة المدن التركية المعرضة لاحتمالات الأسلحة الكيماوية القادمة من سوريا وتتوقع رئاسة الاركان أن أكبر خطر يهدد المدن التركية المجاورة لسوريا هى وجود مخازن الكيماوية في ضواحي مدينة حلب السورية المجاورة لتركيا. وأشارت المعلومات الاستخباراتية الواردة بأنه بناء على تعليمات الرئيس السوري بشار الأسد تم نقل الأسلحة الكيمياوية من دمشق ليلة الرابع من ديسمبر الى ضواحي مدينة حلب المجاورة لتركيا. وأضافت المعلومات الاستخباراتية أن أكبر خطر تواجهه تركيا هو ليس الجيش السوري وإنما إحتمال سيطرة بعض المجموعات المسلحة على الأسلحة الكيماوية أو الأسلحة الاخرى مثل تجربة العراق بعد حل الجيش العراقي وسيطرة أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني بي كيه كيه على العديد من الاسلحة التي استخدمتها ضد تركيا .