أكد حزب "المصريين الأحرار" أن الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان يتحملون مسئولية المصابين الذين سقطوا بمحيط قصر الاتحادية جراء الهجوم الذي نفذته المليشيات التابعة للجماعة وفضها الاعتصام السلمي للقوى المدنية بالقوة، واستخدام الأسلحة وقنابل الغاز أمام القصر الرئاسي. وقال الحزب فى بيان له اليوم: إن شرعية الرئيس محمد مرسي قد سقطت لصالح الشرعية الشعبية، وإن حشد أنصار الرئيس وميليشيات جماعته يمثل تحولاً خطيرًا في الموقف السياسي في مصر، ويؤكد أن البلاد يتم جرها لنفق العنف والدماء في سبيل الحفاظ علي السلطة واحتكارها لصالح فصيل واحد.. وأكد الحزب للرأي العام المصري ولكافة المواطنين أن المعتصمين الذين تم الاعتداء عليهم اليوم وسقط بين صفوفهم عشرات الجرحى كانوا يرفعون مطالب مشروعة سنظل مصرين علي تحقيقها، ويعلن الحزب ثلاثة رسائل للرأي العام للتأكيد على مطالب جموع المصريين. أولاً: إن الرسالة التي حملها الملايين إلى قصر الاتحادية إلى رئيس الجمهورية، والتي تعلن بأعلى صوت إسقاط شرعية رئيس حنث بالقسم الدستوري وأطاح بالقضاء، وسمح لأنصاره بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع قضاتها الأجلاء من ممارسة عملهم وتشويه سمعتهم، بل وتهديدهم بالاغتيال المعنوي والجسدي. ثانيًا: ترد على التحدي الصارخ الذي صدر اليوم من الرئيس مرسي من خلال نائبه لإرادة الجماهير وتجاهله الفاضح لمطالب المعارضة، ونعلن بوضوح تام أن الشعب المصري لن يقبل الإعلان غير الدستوري الباطل، أو الاستفتاء على دستور كتبته جمعية مشكوك في شرعيتها ولا تمثل جميع المصريين. ثالثًا: إن الشعب المصري يعلن الآن عبر ملايينه الثائرة في القاهرة والمحافظات إسقاط الشرعية عن الرئيس الذي يضع شعبه في مواجهة بعضه البعض، ويطلق جماعته وأنصاره للفتك بالمعارضين، ويحول ميادين مصر إلى ساحات حرب أهلية، وإن الشعب يسقط الآن الشرعية عن الرئيس وعن نظامه ويعلن بداية ثورة جديدة.