قال الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين وممثل المعلمين بالجمعية التأسيسية للدستور، إن الجمعية التأسيسية أنجزت مشروع الدستور الجديد بعد أن ضربت من داخلها وخارجها، وعملت لمدة 60 ألف ساعة، تحت قصف إعلامى ومادى.. وأضاف الحلواني - أثناء افتتاحه مشروع العلاج التكافلي للمعلمين بمقر النقابة بالجزيرة - أنجزنا مشروع الدستور ولا نرى فيه أثرًا للأخونة أو السلفنة ولم نتدخل في الهولوكوست، ولا حرّمنا الموسيقى، ولا زوجنا فتيات، وسلمنا المشروع لرئيس الجمهورية، ليتم استفتاء شعبي في 15 ديسمبر الجارى. وأكد نقيب المعلمين أن الجمعية التأسيسية تواصلت مع أكثر من مليون مصري في الداخل والخارج حتى أنجزت المشروع الذي قالوا عليه مسلوق، على حد وصفه. وكشف الحلواني عن لقاء أعضاء الجمعية التأسيسية مع الرئيس مرسي، مساء أمس قبل تسلمه مشروع الدستوري، مشيرًا إلى أن الرئيس أبلغهم أنه أجرى جراحة دقيقة في هذا الوطن، وأن النظام الفاسد أخذ الرأس فقط، وتبقى الجسد، مؤكداً أن رئيس الجمهورية شرح لهم ملابسات هذه القرارات.. واستكمل الحلواني قائلا: "الرئيس أبلغنا أنه سينشر بعد أيام ملفات الفساد لكبار المسؤولين وطالبناه بالإصلاح الإداري لبعض الوزارات والمحافظين، الذين تقاعسوا عن أداء الواجب الوطني، وطلبنا منه أن يعجل بالاستفتاء حتى تلغى الإعلانات الدستورية". وقال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إنه طالب مركز التطوير التكنولوجي بالوزارة بوضع نسخة من الدستور على موقع الوزارة من أجل تثقيف الطلاب، مطالبًا المعلمين بالنقاش مع أبنائهم الطلاب في مواد الدستور.