انطلق مئات المحامين، بمسيرة من نقابة المحامين، لدار القضاء العالي للإعلان عن تأيدهم للمستشار طلعت إبراهيم، والإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي، وذلك عقب المؤتمر الذي نظمته هيئة مكتب النقابة وعدد من أعضاء المجلس المحسوب عدد منهم على جماعة الإخوان المسلمين،بحضور الآف المحامين. وأوصي المؤتمر خلال بيان تلاه بهاء عبد الرحمن الأمين العام المساعد تأييد الإعلان الدستوري، ورفض موقف النقيب سامح عاشور، والذي وصفه بالمخزي وانه لا يعبر عن جموع المحامين، مستنكرًا تأييده لما أسماه بالثورة وفلول النظام السابق، مضيفًا: أن عاشور يعبر عن موقف شخصي، لا عن إرادة المحامين، وأنه سيتم عرض الطلب المقدم بسحب الثقة منه علي مجلس النقابة العام القادم، بعد استيفاءه للشروط القانونية. وأضاف البيان أنه تقرر تنظيم مسيرة حاشدة لقصر الاتحادية - سيتم تحديد توقيتها لاحقا بالأرواب السوداء للإعلان عن تأييد الرئيس مرسي ومطالبته بعدم التراجع عن الإعلان الدستوري. وطالب المحامين كافة بتقديم دعاوى وبلاغات ضد كل من يحاول تعطيل مرفق القضاء، بتهمة إنكار العدالة، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، مشددًا علي أن مجلس النقابة سوف يتخذ موقف تجاه الجمعيات العمومية، المطالبة بذلك في إشارة لعمومية نادي القضاة، وبعض الأندية والمحاكم، مطالبا وزيري العدل والمالية بوقف حوافز الممتنعين عن العمل. وأعلن أن مجلس نقابة المحامين في حالة انعقاد دائم للوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمن مصر وإرادة المحامين. من جانبه، أكد محمد الدماطى وكيل النقابة أن هناك هجمة شرسه تدار على المسرح السياسي مستنكرًا النداءات التى تطالب الولاياتالمتحدة باعلان موقفها وكذلك بنزول القوات المسلحة لحفظ الاستقرار. وأوضح أن فلول النظام السابق يحاولون تقسيم المجتمع المصري ما بين اسلامي وليبرالى فى حين أن الواقع هو أن المجتمع منقسم ما بين مع الثورة وضدها-بحسب قوله،معلنا تهنئته للمحامين بالإعلان الدستوري.