تقدم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية - حمدي عبد الحليم وأمين صندوق المجلس- ياسر أسعد- باستغاثة عاجلة للدكتور إبراهيم غنيم التربية والتعليم لإنقاذ مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق "المدرسة الفرنسية" من احداث الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن. وجاء في نص الخطاب ما يلي: نناشد سيادتكم التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ مدرسة ليسية الحرية بباب اللوق "المدرسة الفرنسية" بشارع يوسف الجندي المتفرع من شارع الشيخ ريحان، حيث قامت مجموعة من البغاة الذين فقدوا ضميرهم الوطني بحرق المدرسة ونهبها وتم حرق قسم رياض الأطفال ومكتب الإدارة ونهب محتوياته وحرق عدد كبير من الفصول الدراسية وسرق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمدرسة في تصرف لا نجد له مبررًا سوى استمرار الفوضى والاضطراب، أنقذوا هذا الصرح التاريخي الأثري الذي يحتوي على آثار تاريخية عريقة تحكي تاريخ مصر، فما زالت المدرسة معرضة حتى الآن للنهب والسلب والحرق بقنابل المولوتوف، سيادة الوزير: نطالبكم بسرعة التدخل لدى الرئاسة وأجهزة الدولة المعنية لوقف هذه الهجمة البربرية، أنقذوا مدرستنا، أنقذوا تاريخنا، أنقذوا آثارنا.