في لقاء فوري وعاجل، حضر اليوم الاربعاء، لمقر ديوان عام الوزارة حمدي عبد الحليم «رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية»، وياسر أسعد «أمين صندوق المجلس»، للقاء الدكتور ابراهيم غنيم«وزير التربية والتعليم»، وتقديم إستغاثة فورية لإنقاذ مدرسة «ليسيه الحرية»، وهى مدرسة فرنسية، بباب اللوق. وقد جاء في نص الخطاب المسلم لوزير التعليم ما يلي «نناشد سيادتكم التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق بشارع يوسف الجندي المتفرع من شارع الشيخ ريحان، حيث قامت مجموعة من البغاة الذين فقدوا ضميرهم الوطني بحرق المدرسة ونهبها و تم حرق قسم رياض الأطفال ومكتب الإدارة ونهب محتوياته وحرق عدد كبير من الفصول الدراسية وسرق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمدرسة في تصرف لا نجد له مبرر سوى استمرار الفوضى والاضطراب، أنقذوا هذا الصرح التاريخي الأثري الذي يحتوي على آثار تاريخية عريقة تحكي تاريخ مصر، فما زالت المدرسة معرضة حتى الآن للنهب والسلب والحرق بقنابل المولوتوف». وطالب رئيس المعاهد القومية فى الخطاب، وزير التعليم بسرعة التدخل لدى الرئاسة وأجهزة الدولة المعنية، لوقف ما وصفه ب «الهجمة البربرية»، وأنهى الخطاب بكلمة «أنقذوا مدرستنا، أنقذوا تاريخنا، أنقذوا آثارنا».