صرح هاني هلال المدير التنفيذي لمركز حقوق الطفل المصري، أنه تلقى اتصالات هاتفية من أولياء أمور يسردون وقائع اعتداءات بدنية وجنسية على أطفالهم بأربعة مدارس دولية في مصر، ورفض الإفصاح عن اسماء تلك المدارس. وقال: إن الاتصال الأول كان من مهندس مصري يعمل في دبي يسرد له واقعة اعتداء بدني من المدرس على ابنه بمدرسة دولية، مضيفًا أن مدير المدرسة الأمريكي تعامل بطريقة غير مهذبة ورفض اعتذار المدرس للطفل الذي تعدى عليه بدنيًّا. وأوضح أن الاتصال الثاني كان من أولياء أمور يبلغون عن حالة اغتصاب طفلهم في مدرسة أخرى بحمام المدرسة من قبل طفل آخر، وحمل المدرسة مسئولية ما حدث وإهمالهم للأطفال ودورات المياه، مضيفًا "يجب عرض الأطفال على أطباء نفسيين". وأشار هلال إلى أن الاتصال الثالث كان من أولياء أمور آخرين للإبلاغ عن اعتداء بدني على أطفالهم، مضيفًا أن مدرس بإحدى المدارس منع خمسة أطفال من النزول لحصة الألعاب واعتدى عليهم بدنياً، موضحاً أن أولياء أمور الأطفال تقدموا ببلاغات ضد المدرس والمدرسة. وقال هلال: إن الاتصال الرابع كان من ولي أمر تدعى نهى حماد، التي كتبت شهادتها تبلغ عن حالات اعتداءات بدنية وقعت على طفلها الوحيد ست سنوات بالمدرسة الدولية البريطانية نفرتارى، وتابع "مديرة المدرسة ست واصلة وبتقول انها تبع أحمد نظيف وأحمد عز ومفيش أي إجراءات قانونية هتتخذ ضدها" وأكد هلال أن الاتصالات كانت عبارة عن استشارات قانونية، مشدداً على أن الهدف ليس معاقبة المدرسين وإدارة المدرسة وتعريضهم للحبس، وإنما إصلاح المدارس ووضع سياسات حماية للأطفال. وشدد هلال على أن الأربعة الدول التي تتبعها المدارس التي رفض تحديد أسمائها تتخذ إجراءات وتحقق مع المدارس في مصر، مؤكداً أنه لو لم تتدخل الدولة وتضع سياسات حماية وتعاقب المسئولين عن الوقائع، سيتخذون إجراءات قانونية في مطلع الأسبوع القادم ضد الأربعة مدارس والدول. يذكر أن نهى حماد ولي أمر الطفل كتبت شهادتها حول الواقعة والوقائع التي سمعتها عن المدرسة وذكرت أن هناك عدم اهتمام المشرفات بالأطفال في أتوبيس المدرسة من حمل الحقائب طوال الطريق من الكيلو 22 مصر الإسماعيلية الصحراوي لمصر الجديدة، وحينما طلبت الأم من المشرفة الرفق بالأطفال والامتناع عن هذا السلوك غير التربوي بدأت تعاقبها إما بتأخير موعد نزوله أو بإلقائه أمام العمارة وحده دون أن يتسلمه أحد أبويه و طلبت من إحدى المارة ذات مرة أن توصله لأهله،لافته الى انها عندما ذهبت للمدرسة لتطلب مقابلة أى من المسئولين عن إدارة الحركة والتحقيق فى الأمر علمت من أولياء أمور فى الاستقبال أن لديهم مشاكل مماثلة وأيضا مشاكل متعلقة بانهيار المستوى الاكاديمى.. و سمعت من الدادات عن وقوع حوادث تحرش لصغار حيث يترك أطفال الحضانة فى الباصات دون مشرفات مع طلبة الدبلومات الكبار دون رقابة وأن هناك أوامر بالتكتم عليها وقد يكون ذلك سبب الإهمال أو الخلل فى الباصات و أضافت " لله الحمد ان ابنك بخير". وأشارت إلى أنها حررت محاضر بقسم شرطة سلام ثان ضد مشرفات الباصات بالمدرسة البريطانية الابتدائية رقم 2012/2474 إداري بتاريخ 10 أكتوبر 2012 وهناك سمعت أحد الضباط يقول "احنا مش ها نخلص من المدرسة دي.. إهمال.. إشغال طريق" وعندما استفسرت اخبرها بأن هناك العديد من المحاضر تم تحريرها لإدارة المدرسة لكن صاحبة المدرسة "مسنودة " و لم يتم اتخاذ أي إجراء معها.