أقام صباح اليوم "الأربعاء" أسر العبّارة المصرية "نويبع" والتابعة للشركة المصرية للملاحة البحرية والمحتجزة فى ميناء تركيا، وذلك للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.. حمل المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: (استغاثة من ضابط ثان العبارة نوبيع.. نعانى من قلة الطعام من 3 أشهر) و(إلى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للملاحة البحرية.. أين العبّارة المصرية نوبيع المحتجزة من 3 أِشهر؟) و(أين دور الخارجية من محتجزى العبارة نوبيع؟). جدير بالذكر أن العبّارة المصرية نويبع التابعة للشركة المصرية للملاحة البحرية غادرت ميناء الإسكندرية في السادس من رمضان في رحلتها الي ميناء اسكندرونا في تركيا، حيث تم تأجيرها لأحد المستأجرين التركيين لنقل السيارات من ميناء اسكندرون بتركيا الي ميناء طرطوس بسوريا، وقبل ان تصل السفينة الي الحدود التركية تم الحجز عليها من قبل الشركة الايطالية التي تزود السفن بالسولار لمدة اسبوعين تم فك الحجز بعدها وأكملت السفينة رحلتها إلي تركيا وما أن وصلت إلي الحدود التركية حتي طلب المستأجر نقل عدد 50 شخصًا مع السيارات التي يتم نقلها من تركيا الي سوريا وذلك حسب العقد الذي أبرمه مع الشركة المصرية إلا أن قبطان وطاقم السفينة رفضوا؛ وذلك لأن العبّارة مخصصة لنقل البضائع فقط وغير مصرح بنقل الافراد عليها وإلا تعرض القبطان للمساءلة القانونية فقام المستأجر التركي برفع دعوي قضائية علي الشركة المصرية. حيث ألزم الحكم الشركة المصرية بتعويض قيمته 200 ألف دولار، ولم تستطع الشركة السداد، فقام المستاجر بالحجز علي السفينة وطاقمها خارج الميناء وذلك لما يزيد على 3 أشهر في تجاهل من الشركة المصرية والاعلام والخارجية مصير طاقم السفينة المحتجز بلا ذنب حتي نفد السولار من السفينة يوم 25 اكتوبر الحالي وأطفأت السفينة أنوارها لمده 5 أيام أصبحت خلالها معرضة للخطر لأنها عبارة عن قطعة حديد مهملة وسط البحر. ثم دخلت السفينة اليوم ميناء اسكندرون للتزويد بالوقود، فقام طاقم السفينة بالنزول الي رصيف الميناء والاعتصام طلبا للسفير المصري فأحاطت بهم الشرطة التركية ولم تتدخل السفارة المصرية علي الرغم من قرب السفارة بأنقرة من ميناء اسكندرون والسفينة الآن في انتظار خروجها خارج الميناء مرة أخري واستمرار احتجازها هي وطاقمها مرة أخري. وأثناء ذلك تمت مخاطبة وزارة الخارجية التي أفادت أنها لا تستطيع التدخل سوي اذا طلب افراد الطاقم ترحيلهم الي مصر هذا كل ما يستطيعون تقديمه فتم إرسال إيميل و لم يتم الرد عليه وتمت مخاطبتهم هاتفيا وإرسال فاكس اليوم حتي تقوم الخارجية بإرسال أحد من أفراد السفارة الي طاقم السفينة و لم يحدث شيء، كما تم الاتصال بديوان المظالم التابع لرئاسة الجمهورية أكثر من مرة وما من رد أيضا، وتم إرسال شكوي بالإيميل لهيئة النقل البحري ولا يوجد رد حتى الآن.