اكد المنسق العام لتنسيقية الثورة السورية والمتحدث الرسمى للجيش السورى الحر محمد دامس كيلانى أن الإمارات عرضت 86 مليون دولار لدعم الجيش الحر مقابل اشتراطات خاصة وهو ما رفضه الجيش الحر. وحول أوضاع اللاجئين السوريين فى مصر ذكر ان هناك 1600 عائلة مسجلة فى مكتب الإغاثة و2000 عائلة غير مسجلة ليس لديها أوراق ويعانى أفرادها مشاكل فى السكن والصحة، واضاف ان النظام السورى يسمح فقط بالسفر الى مصر للاجئين السوريين لانه يستطيع ان يضع بينهم عملاء لرصد تحركاتهم وهو الأمر الصعب بالنسبة لكل من الأردن وتركيا التى يلجأ اليها من لديه مشاكل امنية مع النظام. وعن سر الهجوم على فرع فلسطين ومقر المخابرات الجوية السورية من قبل الجيش الحر اكد "انها مؤسسسات اسمها ليس على مسمى بل غطاء لجمع معلومات حول اعضاء الجيش الحر من اجل تعريض عائلاتهم للخطر ". واكد ان الجيش الحر قادر على اسقاط نظام بشار اذا ما توافر له ممر آمن وحظر جوى، وفسر دعم كل من روسيا والصين للاسد بان روسيا تريد ان تثبت للعالم انها اذا ارادت ان تدعم نظاما فانها قادرة على اسقاط معارضيه وامريكا تريد ان تثبت للعالم أنها اذا ارادت ان تسقط نظاما فانها ستنجح ، اما الصين فان اسلحة الجيش السورى باكملها صناعة صينية لذا فمن صالحها ان يستمر القتال. وعن تخوف البعض من سقوط سوريا اذا ما سقط بشار اكد ان المعارضة لديها قيادة ثورة فى كل محافظة وهناك مجلس قيادة الجيش الحر الذى سيتولى ادارة شؤون البلاد الى ان تتم الانتخابات. واضاف ان النظام يريد اسباغ الطائفية على الثورة السورية من اجل تبرير مذابحه وان الشعب السورى باكمله يدعم التغيير. وذكر ان الثورة السورية بدات سلمية لكن بشار خشى ان يفعل الجيش السورى مثل الجيش المصرى ويحمى الثورة فاول شىء فعله هو تلويث يده بدماء اطفال درعا لكى يفقد الشعب ايمانه به وقام بتغيير قيادات الجيش وجعلها من العلويين الموالين له، بل انه غير طقم حراسته وجعله كله من الايرانيين وعن سر تفجير مقر وزارة الدفاع السورى الذى اودى بحياة وزير الدفاع السورى قال إن الحارس الخاص كان يدخل كل يوم جرامًا من ال" دى ان تى" الى المقر الى ان قام بتفجيره.