"لوجه الله" قصيدة للشاعر السعيد دياب، رئيس نادى الأدب بقصر ثقافة كفرالشيخ، ورئيس نادى الأدب المركزى. بدأ دياب قصيدته بإجابة "لسه ناسها زى ماهى"، على سؤال مستتر تقديره"عامله إيه بلدى النهارده؟"، وانطلق يحلّق فوق أغصان البان التى أكدت الأبيات أنها تقع فريسة ما بين الحدأة وبين الغراب، يتصارعان عليها، ويوشك أن يأتى عليها أحدهما. ويمضى الشاعر مستنكرًا العديد من المواقف السياسية لعدد من رموز المرحلة ولا يستنكف أن يسمى بعضهم، ولا يختتم قصيدته قبل أن يرتدى ثوب الشهيد "قميص عثمان" ليعلن أن الشعب أصبح هالكًا لا محالة مالم تتحقق اهداف الثورة. صدر للشاعر ديوان "المجنون" عن فرع ثقافة كفرالشيخ.
لسه ناسها زي ماهي ومصر لسه عودها بان مِفرَّع بين حِدا وغِرْبَان بِيتْشَعبط في حَبل النور بِرغم العَتْمة والسَّجَّان بِرغم زياد وابو حامد وابو حِمدان وجَرّ السِيف على الشِرْيان وميت خاين وألف جبان مازالوا بيقتلوا فيَّا ويِشكوا للبلد بيَّا دا مين كان لُه ومين باعُهْ ملاك يااولاد رَمَى لنا الفجر بِدراعه وخاض في الدرب ما هَمُّهْ وخَضَّبْ حِلْمِنا بِدَمُّهْ وكان يا اوِلَادْ وكان ياما كان ويتْشَعْبط كلام لِ الصُّبْح عَ الدخَّان وينشِد فَيَّا كَامْ مُنشِدْ ويِتغَطَّىَ بقميص عثمان وانا طير الغُنا مَدْبوح مابين حَدّ البدَنْ والروح بَصُب الدمّ في قلب اليَمّْ يِشِبّ النور في وِدْيَانِكْ وتِحْمرّ الزهور وتفوح فَيِخطفْها النسيم وَيَّاه وانا مطروح على أرضِكْ شهيد مدبوح فِدا عَرضِكْ لوجه الله.