وصف الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، واقعة النائب العام الأخيرة، بالتحدي السافر على القانون واستقلال القضاء، والتى تؤكد أن النظام المنتخب أخل بتعاقادته مع الناخبين بأن يحفظ التوازن بين السلطات. وأضاف أن العملية الانتخابية التى أتت بالنظام الحالى توظف نتائجها من أجل اختلاق ديكتاتورية جديدة لأخونة مؤسسات الدولة. وأشار، فى كلمة وجهها للمصريين عبر شبكة الانترنت، أن مصر تواجه فى هذه المرحلة لحظات عصيبة لان النظام الحاكم يعمل على إخضاع امال الشعب المصرى والعودة به إلى عصور ما قبل المؤسسات، وان مصر ليست فى طريق تحقيق الحرية والعدالة وهى الأهداف السامية التى سعى إليها المصريون وسالت الدماء من أجلها. وأردف قائلًا: انتهى زمن المماليك والباطشين، والصراع الحالى فى مصر قائم بين الشعب وفصيل واحد يعرفه الجميع، يرى إنه قار على إخضاع الشعب لرغباته ومصالحه. واوضح ان الحقيقة انكشفت أخيرًا للمصريين، حول انقلاب مؤسسة الحكم على تعهداته وفشله فى توفير ادنى احتياجاته وكذلك تحقيق وعود المائة يوم التى وعد بها الرئيس مرسى. وقال شفيق إن من فشلوا ولم يتمكنوا من إدارة الدولة لجأوا إلى ترويع المواطنين وإرهابهم ومعارضة من يخالفونهم فى الرأى عن طريق الميلشيات. شاهد الفيديو