أكد الفريق سامي عنان أنه موجود في القاهرة ولن يترك مصر أبدًا.. مؤكدًا أن أنباء سفره إلي الإمارات عارية عن الصحة ولا أساس لها.. وبحسب "بوابة الاهرام" المصرية قال الصحفي مصطفى بكري إن الفريق عنان نفى له أيضا أن يكون أحد من أسرته موضوعا على قوائم الممنوعين من السفر وأنهم مازالوا بالقاهرة ولم يغادروها. وأبدي الفريق عنان دهشته - كما جاء علي لسان بكري - من نشر هذه الأكاذيب والادعاءات، وقال: سأحيا وأموت علي أرض هذا الوطن، ولقد وضعت روحي علي كفي جنبا إلي جنب مع السيد المشير ومع زملائي بالمجلس العسكري. وأضاف بكري أن الفريق عنان قال له: كنا ندرك أن انحيازنا للثورة قد يتسبب في إعدامنا حال فشلها "يقصد على ايدي نظام الرئيس السابق حسني مبارك" ومع ذلك راهنا علي الوقوف إلي جانب الشعب في ثورته العظيمة، ولم نتردد وأقسمنا علي المصحف الشريف صباح الأول من فبراير وأصدرنا البيان الأول وقلنا فيه إننا لن نطلق رصاصة واحدة علي المتظاهرين، وأعلنا فيه عن تضامنا مع مطالب الثورة ورفضنا بعد نجاح الثورة كل محاولات الاستفزاز وتحملنا الإهانات من أجل إنجاز مهام المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة تسلم فيها السلطة إلي إدارة مدنية، كما وعدنا منذ اليوم الأول . ونفي عنان لبكري صحة مايردده البعض عن الخروج الأمن وقال لقد أدينا دورنا بإخلاص وشرف، وأكدنا منذ اليوم الأول وقوفنا مع الشرعية ونحن لم يكن لنا أي طمع في سلطة وكنا علي مسافة واحدة مع الجميع، وانحيازنا كان لمصر ولشعبها العظيم. وأضاف عنان -والحديث لبكري- لقد التزمت الصمت أمام الاتهامات الظالمة التي تعدت كل الحدود بعد أن طالتني وطالت أسرتي في أعز ما نملك وهو الشرف والنزاهة وقال: لم أرد علي ما يقال ولن أرد وسأترك الكلمة الأخيرة للقضاء. وقال: أظن أنه من العيب أن تنشر أخبار كاذبة تزعم هروبي لدولة الإمارات، ليس لدي شيء أهرب منه ولن أترك بلدي أبد مهما تطاول علي البعض أو مهما تعرضت للظلم علي يد بعض وسائل الإعلام.. هكذا تعلمنا في مدرسة الوطنية المصرية.. مدرسة الجيش المصري.