أكد الرئيس محمد مرسي ضرورة المضي قدما بخطوات ثابتة نحو المزيد من الاستقرار والنهضة والعدل والأمن والعدالة الاجتماعية.. مشيرا إلى أن الشباب كان مكونا أساسيا وجوهريا في ثورة 25 يناير وفي مسيرة النهضة والوطن. وقال مرسي إن هذا الوطن والشعب والجيش والقيادة والرئيس يتوجهون نحو هدف واحد وهو مصر الجديدة، مضيفا "نحن ماضون إلى مصر الجديدة بإرادة الشعب جميعا بعد توفيق الله". وتابع "لقد تم تكون الحكومة الجديدة في 2 أغسطس الماضي أي منذ شهرين تقريبا بعد أن سلمت القوات المسلحة السلطة لرئيس منتخب بإرداة المصريين وبإرادة هذا الشعب وبرضاء تام وبما أعلنته القوات المسلحة مرارا وتكرار خلال المرحلة الانتقالية تحقيقا لهذه الإرادة. وأكد أن مصر لديها موارد كثيرة أهدرت بالفساد، وقال "إن أمامنا مشوار كبير ولدينا رؤية واضحة وإرادة وعزيمة ستكون نحو غد أفضل "فكان إعلاني عن حاجتنا إلى حل المشاكل الضرورية في المائة يوم التي تحدثت عنها وأنا أقول لكم بكل وضوح إنني أتحمل المسئولية كاملة معكم وأمامكم لكي نمضي بهذه المسيرة في 100 يوم وما هو أبعد من المائة يوم". وأكد الرئيس مرسي أنه بالنسبة لتحقيق الأمن، ما تحقق حوالي 70 \% مما استهدفنا في هذه المائة يوم. وقال مرسي "إن نصر أكتوبر هو العبور الذي يعبر عن عبور أمة وشعب ووطن إلى آفاق جديدة رحبة.. ونحن اليوم حينما نقف لنحتفل بذكرى النصر.. نذكر جميعا من بقي من أبطال النصر العظام الذين عبروا وضحوا وقدموا أغلى ما عندهم وأنفس ما يملكون بنفوسهم وأرواحهم، بكل خير". وأردف قائلا " نقف لنحتفي بهم وبالوطن الذي نحبه جميعا .. فاللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا ودبر لنا يارب ، فإننا عبيدك لا نحسن التدبير". وقال الرئيس مرسي " هذه مصر وطننا ونحن نقف سويا هنا حرصا على عدم نسيان رجالنا البواسل وأسرهم والشهداء أو المصابين والجرحى ولن ننسى أيضا كل من ساهم في نصر أكتوبر وستلتزم كل مؤسسات الدولة على كافة مستوياتها بضمان كافة حقوقهم وحل جميع مشاكلهم بشكل تام".