تزامنا مع الأعياد اليهودية في الأراضي المحتلة قامت مجموعة من اليهود المتطرفين على عادتهم من كل عام فى أي مناسبة يهودية دينية بأداء الطقوس والشعائر اليهودية، ويستغرقون أوقاتًا في قراءة النصوص التوراتية والتلمودية في باحات المسجد الأقصي الشريف. في الوقت نفسه فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا على محيط باحات المسجد الاقصي للسماح باليهود بأداء طقوسهم الدينية وحتى لا يقترب منهم المواطنون الفلسطينيون لمنع الاحتكاكات التي قد تحدث بين الفئتين وفى الوقت ذاته تعاود قوات الأمن الصهيونية فرض شرطة الاحتلال على بوابات المسجد الاقصى لمنع دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصي وتقوم الشرطة بالاحتفاظ ببطاقات الهوية لكل من تسمح لهم بالدخول. وفي ذلك الشأن لم تقف الاحتكاكات بطريقة نهائية بل شهدت باحات المسجد الاقصي توترًا كبيرًا خاصة وأن المتطرفين اليهود يؤدون طقوسهم التلمودية والتوراتية فى حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.