قال "حزب الله" اللبناني إن 3 من عناصره قُتلوا وأصيب عدد آخر لم يحدده في الانفجار الذي وقع اليوم الأربعاء في منزل ببلدة النبي شيت في قضاء بعلبك، شرق لبنان. وقال الحزب في بيان حصلت وكالة انباء الأناضول على نسخة منه :"توضيحًا لحقيقة الحادثة التي وقعت اليوم في بلدة النبي شيت، تفيد مصادر المقاومة أن الانفجار حدث في مستودع للذخائر تُجمع فيه القذائف والذخائر القديمة ومخلفات القصف الإسرائيلي في المنطقة". وأضاف البيان: "أدى هذا الانفجار المؤسف إلى استشهاد 3 من الإخوة المجاهدين وعدد من الجرحى، والعمل جار على معالجة آثار الحادث بالتعاون مع الجهات المختصة"، فيما لم يُذكر سبب الانفجار. وفي وقت سابق، تحدث شهود عيان للأناضول عن سقوط 11 قتيلاً في الحادث، فضلاً عن عدد غير محدد من الجرحى، موضحين أن الحادث وقع في منزل يملكه العضو بحزب الله محمد عدنان الموسوي. وأضاف الشهود أن "حزب الله" فرض طوقًا أمنيًّا حول المكان، ولم تسمح للقوى الأمنية بالاقتراب من المنزل في وقت يسمع فيه بين الحين والآخر أصوات انفجارات، ما يؤشر إلى وجود أسلحة في مكان الانفجار. وعلمت "الأناضول" من سكان ببعلبك أن هذا المكان يستخدمه حزب الله لتدريب عناصره في البلدة القريبة من الحدود اللبنانية السورية، مشيرين إلى أن الانفجار وقع في مخزن للذخيرة مؤلف من طبقات عدة. ويأتي هذا الحادث بعد يوم من تشييع "حزب الله" وأهالي بلدة بوداي البقاعية (شرق لبنان) جثمان القيادي في الحزب علي حسين ناصيف (أبو عباس) الذي قال الحزب إنه قضى خلال قيامه بواجبه "الجهادي"، في حين قالت مصادر لبنانية إعلامية إنه قتل في مهمة بسوريا.