أكدت المستشارة، نهى الزينى على عدم وجود رضا شعبى كامل على الجمعية التأسيسية للدستور بوضعها الحالى، مضيفة أنه عندما تحصل علي الأغلبية البرلمانية من حقك أن تشكل الحكومة ولكن ليس من حقك أن تشكل الدستور. وشددت “نهى الزينى” على ضرورة أن تحل الجمعية التأسيسية، وأن تشكل تأسيسية جديده بالانتخاب المباشر وليس بالتعيين من قبّل الرئيس مرسي، و إذا صممت التأسيسيه علي استكمال الدستور فسيخرج دستوراً انتقالياً مهما كان المنتج جيد، لأنه لم يحظي بتوافق شعبي و لم يتم تمثيل كافة الطوائف به. وأوضحت “نهى الزينى”، فى لقاء معها عبر فضائية التحرير فى برنامج “حوار فى الصميم”، مع الدكتور جمال نصار، أنها تقدمت بالعديد من المقترحات لبعض أفراد الجمعية التأسيسية و طلبت منهم عدم ذكر اسمها و ما يهمها هو نجاح المرحلة و ليس وضع الاسماء. وعبرت المستشارة نهى الزينى عن استغرابها ممن يعترضون عن الافراج علي بعض المحكوم عليهم بالاعدام ظلماً، والذين تمت محاكمتهم امام المحاكم العسكرية و قضوا عمرهم بالسجون فهم اكثر الذين ظلموا في العهد السابق، متسائلة: كيف يعترض البعض علي الافراج عنهم و يصفون انفسهم بالمدافعين عن حقوق الانسان و حريته؟. وفيما يتعلق بالوضع فى سيناء واتفاقية كامب ديفيد، أكدت نهى الزينى أن اتفاقية كامب ديفيد اتفاقية محجفة و لم يتم الالتزام بها من الجانب الاسرائيلي و لا يوجد في العالم اتفاقية يلتزم بها احد الاطراف وحده دون الطرف الاخر. وأشارت أن تصريحات الرئاسة بشأن عدم الحاجة لإحداث تعديلات في اتفاقية كامب ديفيد ” صادمة و مهينة “، خاصة أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد مطلب شعبي للمصريين و كان احد اهم مطالب الاخوان و الرئيس مرسي في السابق. وقالت نهى، أن الرئيس مرسي زادت شعبيتة بإقالتة للقياده العسكرية السابقه، لأنه حسم مخاوف المواطنين من فكرة الحكم الثنائي و ما يترتب عليه من صراعات داخل الحكم. واستطردت:" شكل العلاقات الخارجيه لم يتغير ولكن ما لا يختلف عليه اثنين ان خطاب الرئيس مرسي امام المحافل الدولية رفع رأس المواطن المصري و السؤال الاهم هو الاتجاه : هل نحن نسير في طريق التحرر من التبعيه المذلة الامريكيه أم لا. وأوضحت نهى، : لا أحب التمييز في وصف تيارات العمل السياسي بالاسلامي و المدني , لأنها توحي بأن التيار الإسلامي ليس مدني ، وبأن التيار المدني ليسوا مسلمين، وهذا كلة غير صحيح. وأكدت الزينى، أن الرئيس مرسي ورط نفسة بخطة ال 100 يوم التي وضعها كاستنساخ أكاديمي نظري و لم يراعي ما يتواجد علي ارض الواقع.