أعرب مسئول رفيع المستوى بالادارة الامريكية، اليوم الأربعاء، أن هناك شكوكًا متزايدة بين المسئولين بواشنطن تفيد بأن حادث قتل السفير الأمريكى وثلاثة آخرين فى ليبيا " كان مدبرًا بحيث يتزامن مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر الإرهابية على الولاياتالمتحدة. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن مايك روجرز، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الامريكى، قوله "ليس لدينا أدنى شك بهذا الصدد، فالاعتداء على القنصلية الامريكية فى بنغازى كان منسقًا ومدبرًا على غرار عمليات قوات الكوماندوز، بحيث يتزامن مع ذكرى 11 سبتمبر، وليس مجرد رد فعل على الفيلم المسيء للرسول محمد". وقال روجرز "واشنطن تقوم فى الوقت الراهن بدراسة جميع جوانب حادث الاعتداء على القنصلية الامريكية فى بنغازى علاوة على الاعتداء الاخير ايضا على السفارة الامريكية فى القاهرة وهناك مؤشرات أولية تفيد بأن اعتداء ليبيا كان مخططًا ومدبرًا". واستدرك روجرز يقول "ومع ذلك، فإننا لانريد أن نستبق الأحداث ونقفز إلى نتائج معينة بشأن ماحدث فى ليبيا، لان ذلك سابق لاوانه". وتابع روجز يقول "ماحدث فى بنغازى كان مدبرًا بشكل جيد وكان الهدف محددًا بشكل جيد أيضا فليس لدينا شكوك بهذا الصدد".