أكد العقيد أحمد محمد علي ،المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، أن تضارب المعلومات الخاصة بالعمليات في سيناء هو ما دفع القوات المسلحة لتعيين متحدث رسمي منعًا لحدوث أي بلبلة في تناول الأخبار الخاصة بالجيش. وأكد أن انتشار القوات المسلحة على الأراضي المصرية بسيناء لا يعد انتهاكا واختراقا لمعاهدة السلام. وأشار في مؤتمر صحفي، إلي أن العملية الدائرة الآن في سيناء لا تسمى العملية نسر ولكنها تسمى العملية "سيناء"، مضيفًا أن الوضع الأمني متدهور في سيناء خاصة بعد ثورة 25 يناير، وهو ما أدى إلي استشهاد 16 من عناصر الجيش. وقال إن العملية تقوم على التنفيذ بأقل خسائر ممكنة دون المساس بالأبرياء، ومراعاة الطبيعية الطوبغرافية لسيناء والجغرافية والسكانية الخاصة بها.