بعد حالة الهجوم والنقد التي تعرض لها وزير الثقافة منذ الإعلان عن قراره بتولي وزارة الثقافة الإشراف علي المهرجان ،وذلك في أعقاب حكم المحكمة بعدم تولي جمعية مهرجان القاهرة السينمائي تنظيمه علي خلفية الدعوي التي أقامها السينارست ممدوح الليثي والذي يؤكد فيها أحقية جمعية كتاب ونقاد السينما بتولي الإشراف علي. الأمر الذي جعل المهرجان يتعرض لازمة كبيرة و تهديد واضح من الاتحاد الدولي للمنتجين بسحب صفة الدولية من المهرجان إذا لم تقم مصر بتنظيمه خاصة انه ألغي في العام الماضي بسبب عدم الاستقرار الأمني بعد الثورة . وفور تولي .صابر عرب منصب وزير الثقافة قام بإصدار قرارا بتولي الوزارة الإشراف عليه حتى يستطيع أن ينقذ أهم مهرجان عربي ،وبمجرد أن أعلن هذا القرار فتحت نيران النقد عليه فتارة يتهمونه برغبته في الاستيلاء علي المهرجان وتاره أخري انه يريد "أخونة وزارة الثقافة" مما دفع الوزير بإصدار بيان توضيحي للرد علي كل من يتهمه كان نصه: إننى أتقبل بصدر رحب كل هجوم أتعرض له و لكن أنا لم اتخذ قرار عودة وزارة الثقافة للإشراف علي مهرجان القاهرة لانني لم اتولي رئاسته او لدي مصلحة ، لكنني بالفعل ارغب في الحفاظ علي هيبة مصر وهذا المهرجان له ثقل ثقافي كبير جدا وبعد حكم المحكمة الاخير اجتمعت مع غرفة صناعة السينما وعدد كبير من السينمائيين وتشاورت معهم حول الطريقة الأمثل لإنقاذ المهرجان واتفقنا علي ضرورة اقامة المهرجان بتولي الوزارة الإشراف عليه وبالتالي لم يكن قرارا منفردا مني بل بعد ان بحثت الموقف كاملا ،وليس لدي مانع من مقابلة أي شخصية سينمائية تريد بالفعل ان تنقذ المهرجان لان الحفاظ عليه لن يأتي بالكلام فقط بل بالتعاون والتكاتف . وأضاف عرب أنني حاليا ابذل كل قصارى جهدي لتوفير اكبر كمية من الأموال لصالح هذا المهرجان كما أنه مستعد لإجراء اتصالات مع كل الوزارات والهيئات لتوفير كل الاحتياجات المالية لأنه لا يبحث عن مجد شخصي بل كل ما يشغله ان يدير الوزارة بشكل يرضي المثقفين والشارع ،كما أن بعض الأشخاص الذين يرددون "أخونة وزارة الثقافة "أقول لهم كفاية كلام ليس له معني علي الإطلاق لانه لم يمر سوي شهرين علي تكليفي بالوزارة وكل ما قدمته لصالح الوزارة وليس لمصلحة أي جماعة ويتساءل بتعجب هل أحضرت أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين لتولي القطاعات المختلفة في الوزارة؟ انني أدعو كل مخلص للوقوف وراء المهرجان لا هدمه من اجل مصالح شخصية .