تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية المظاهرات التى شهدتها مصر للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين، حيث وصفت القناة العاشرة الإسرائيلية الأحداث فى تقرير لها أن "الرئيس الجديد يواجه المشاكل القديمة"، حيث إنها أول مظاهرة ضد الرئيس "محمد مرسي" منذ نجاحه فى انتخابات الرئاسة، مشيرة أن تلك المظاهرة سيكون لها تأثير كبير. وبحسب تقرير القناة العاشرة فإن هذه المظاهرات تأتى على خلفية القرارات الأخيرة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وهو ما يمنحه كافة الصلاحيات. أما صحيفة "هاآرتس" فقد اعتبرت تلك المظاهرات بأنها ستكون مصدرا لقلق "مرسي" ، وأنه من المحتمل أن يحاول خلال الأيام القريبة التغلب على الضغوط الإعلامية ضده الذي لا تزال توجهه انتقادات، خاصة فى ظل تولى "صلاح عبدالمقصود" وزارة الإعلام، خاصة أنه معروف بتوجهاته الإسلامية، وأنه كان أحد مستشارى "مرسي" خلال حملته الإنتخابية . وأضافت أن من أحد أسباب تلك المظاهرات هو المرسوم بتحصين الرئاسة بما يعني عدم تخلي "مرسي" عن المنصب فى أعقاب انعقاد مجلس الشعب الجديد وصياغة الدستور الجديد .