اضطر عدد كبير من المصلين بمسجد عمرو بن العاص إلى التيمم لتأدية صلاة العيد بصحبة الدكتور محمد مرسى – رئيس الجمهورية – الذى أجبر وجوده قوات التأمين على قطع المياه عن دورات المياه بالمسجد، فيما اكتفى عدد من القيادات الأمنية الموجود بالمسجد بتبرير الموقف لدواعٍ أمنية. وشهدت ساحة المسجد وجودًا أمنيا مكثفا تجاوز 12 ألفا من أفراد وزارة الداخلية من قوات الأمن المركزى.. كما جاء بصحيفة الوفد فى عددها الصادر صباح اليوم الأثنين، بالاضافة إلى ما يقرب من الألفى جندى من جنود الحرس الجمهورى والحراسات الخاصة بالرئيس، وتمركزت حوالى 100 سيارة أمن مركزى و 5 مدرعات واكثر من 15 سيارة شرطة "بوكس"أمام محطة مترو "مارجرجس" وخلف كنيسة مار جرجس، وتجمع عدد آخر داخل الجراج المجاور للمسجد. كما نشرت وزراة الداخلية أفراد الأمن المركزى منذ مساء أمس الأول السبت عقب صلاة العشاء، بالإضافة إلى الأكمنة المرورية المكثفة فى الميدان والشوارع المؤدية للمسجد وبخاصة شارع صلاح سالم. وشددت الداخلية من إجراءاتها الاحترازية حيث قامت بوضع بوابات معدنية أمام أبواب دخول المسجد وخصصت بابا واحدا فقط للدخول وقامت بتفتيش المصلين بعد مرورهم من البوابات المعدنية، واحتل أكثر من ألفين من جنود الأمن المركزى الصفوف السبعة الأولى بالمسجد.