فى محاولة لإزالة الستار عن منفذى أحداث رفح، قام الدكتور حسن البرنس القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بعرض رؤية تحليلية لأحداث رفح المأساوية. وقال البرنس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إنه منذ عدة سنوات قام القيادى الفلسطينى محمد دحلان الذى سبق طرده من منظمة فتح بسبب عمالته لإسرائيل بتدريب بعض الفلسطينيين كمرتزقه عملاء وقام مدير المخابرات الإسرائيلية بمساعدته على تدريبهم كرها فى حكومة حماس. وتابع البرنس: "ثم هرب هؤلاء المرتزقة داخل إسرائيل عندما سيطرت حماس على غزة وبقى بعضهم فى مصر. وبالأمس القريب استخدمت إسرائيل 8 من هؤلاء المرتزقة فى سيناء وبمساعدة بعض الخونة تمت المجزرة التى راح ضحيتها 16 جنديا مصريا غدرا". وهرب الجناة مرة ثانية إلى إسرائيل داخل مدرعة مصرية ونزلوا منها قبل أن يتم تدمير المدرعة، وقامت إسرائيل بحرق عدد من الجثث الفلسطينية مجهولة الهوية وسلمتها لمصر. وقامت بضرب العملاء داخل حاملة الجنود لإخفاء الجريمة ثم وقف رئيس وزراء إسرائيل يتباهى بيقظة وقدرة الجيش الإسرائيلى. وقامت مصر مضطرة بتحقيق هدف إسرائيل لغلق المعابر، مما يؤدى لعقاب أهل غزة ولا ذنب لهم، ثم تتوقف جهود المصالحة التى ترعاها مصر بين فتح وحماس فيتحقق انتقام الخائن "دحلان" من فتح التى طردته وحماس التى هزمته.