قال الدكتور حسن البرنس القيادى بحزب الحرية والعدالة وبجماعة الإخوان المسلمين، أن إسرائيل أستخدمت ثمانية من المرتزقة عبروا من إسرائيل إلى سيناء للقيام بعملية رفح، وأنه بمساعدة بعض الخونة تمت المجزرة التى راح ضحيتها 16 جنديا مصريا غدرا . وأضاف البرنس فى رسالة على صفحتة الشخصية على موقع “فيس بوك” : “و هرب الجناة مرة ثانية إلى إسرائيل داخل مدرعة مصرية و نزلوا منها قبل أن يتم تدمير المدرعة.. و قامت إسرائيل بحرق خمسة من الجثث الفلسطينية مجهولة الهوية و سلمتها لمصر” . وتابع البرنس: “بعد انتهاء هذه الجريمة التى نفذتها مخابرات الصهاينة وقف رئيس وزراء اسرائيل يتباهى بيقظة و قدرة الجيش الإسرائيلى “. و لفت البرنس أن مصر قامت مضطرة بتحقيق هدف إسرائيل بغلق المعابر مما يؤدى لعقاب أهل غزة و لا ذنب لهم، ثم تتوقف جهود المصالحة التى ترعاها مصر بين فتح و حماس فيتحقق انتقام الخائن “محمد دحلان” من فتح التى طردته و حماس التى هزمته . وأوضح القيادى الإخوانى، أن فتنة أشعلت بين أبناء مصر بواسطة ثلاثى مجرمى المنصة أثناء جنازة الشهداء لكي ينالوا من هيبة رأس الدولة المصرية بل ينتهكوا حرمة المسجد و الجنازة بألفاظ خارجة ، مؤكد أن إلتفاف المصريين حول رئيسهم و قراراته الحاسمة أحبطت كيدهم و إنقلب السحر على الساحر