يستمر النظام السورى فى وحشيته وهمجيته تجاه شعبه، ففى حي "الصاخور" بمدينة "حلب" حدثت مجزرة مروعة في منطقة الأرض الحمرا، حيث تم استهداف منزل مؤلف من ثلاثة طوابق بثلاثة صواريخ هي الأولى التي تستخدم في حرب الإبادة ضد الشعب السورى.. مما ادى الى استشهاد عائلتين بشكل كامل وقدر عدد عددهم ب 10 شهداء، واستمر القصف العنيف على حي الصاخور واستهداف المشافي الميدانية بعشرات الصواريخ والجرحى في أروقة المشافي وانهيار ثلاثة منازل بالكامل. اما في حي بستان القصر قصف الطيران الحربي عددا من الصواريخ على الحي وأنباء عن سقوط العديد من الشهداء. اما في منطقة الانذارات استطاع الجيش الحر تدمير حاجز السكن الشبابي (الإنذارات) بالكامل وتم حرق دبابتين بي ام بي و ثلاث سيارات واشتعال النيران في المبنى على الزاوية الذي كان الشبيحة والأمن يتمركزون فيه، وتم تدمير طائرتين حربيتين على مدرج مطار حلب العسكري. استشهاد 13 مدنيا بعد إعدامهم بحي الخالدية بحلب.. كما تم قصف مشفى ميداني بحي الشعار بحلب وسقوط ضحايا من قبل النظام مستخدما طائرات الميغ21 ع. لا تزال الاشتباكات مستمرة فى شارع الكرة الأرضية بحلب، حيث تشهد هذه المنطقة اشتباكات عنيفة منذ امس الأول، وتم اليوم القضاء على عدد من الدبابات والمدرعات التابعة وقتل عشرات الجنود من القوات الموالية النظام. حماة: تعيش مدينة حماة منذ الساعة الرابعة عصر البارحة قصفا على بلدة "حر بنفسه" بكل انواع الاسلحة أاصوات الانفجارات تصل الى حوالي 20 كيلو وبعدها تم اقتحام البلدة من كل الجهات من قبل قوات النظام وضمت شبيحة و جيش وقوات امن وحدثت عمليات اعدام ميدانية للعديد من الاهالي والجثث لا تزال في الطرقات لدينا عشرات جثث على الدوار في البلدة وعشرات الجثث على الطريق المؤدية الى بلدة دير الفرديس وجثث على الفاصل بين "حر بنفسه و بلدة جدرين"، وسقط هؤلاء بعد نصب اكمنة اثناء هروبهم من منازلهم نصبها الشبيحة من بلدة جدرين وأغلب القتلى الشهداء من النساء والأطفال تم تأكيد 35 شهيدا حتى الآن وأكثر من 140 جريحًا والاعداد قابلة للزيادة. و يتم الآن نزوح لأهالي القرى القريبة من بلدة "حر بنفسه" خوفا من امتداد المجزرة اليها وعلى رأسها أهل "بلدة طلف" التي تشهد حالة نزوح شديدة مع العلم بأن هذه البلدة ممتلئة اساسا بالنازحين من الحولة. أدلب - اللاذقية: استمر القصف على ناحية ربيعة وقراها، وحركه نزوح واسعة قري (زنرف، بيت عوان، القسطل، السرايا ) وهي قري قريبة من الحدود التركية، في قرية حاس بادلب سقطت أكثر من 20 قذيفة على البلدة واطلاق نار كثيف جدا من كل انواع، الأسلحة وأخبار أولية عن أضرار كبيرة، وفي كفرنبل جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش الحر وقوات النظام على حاجز البلدية ويستخدم النظام الاسلحة الثقيلة وقذائف الدبابات والهاون وأنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، أما في جسر الشغور "فريكة" تم تفجير ثلاثة دبابات وناقلة جند من الرتل المتوجه الى حلب عن منطقة فريكة من قبل الجيش الحر . دمشق: تعرضت منطقة معضمية الشام لمجزرة مروعة راح ضحيتها العديد من الشهداء وفي حي المهاجرين قامت قوات النظام بحملة مداهمات واعتقالات واسعة وشرسة في العاصمة وتتم عمليات تفتيش دقيقة للبيوت حيث يتم إخراج الأهالي منها وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، كما يتم أيضاً التدقيق على أسماء الشباب بعد صفهم على الجدران،فيما قصفت قوات النظام منطقة " الغوطة الشرقية بالرشاشات الثقيلة والصواريخ، وقد تم إسقاط عدد من المدرعات التابعه للنظام. شهدت قرية "عرطوز" انشقاقات كبيرة في الحرس الجمهوري وتفجير مستودعات الذخيرة في الفوج 100 وقد تم إعلان "حي دمر" منطقة منكوبة بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء والماء وحرق كبير للبيوت والمتاجر وحرق لمزارع الصبار.. كما اغتالت عصابات النظام أكثر من 10 أفراد من أبناء دمر الأحرار، واعتقلت العشرات الآخرين وتم تدمير لمساكن الحى. هاجر سكان "حي دمر" منازلهم فى ساعات الليل هروبا من القصف والرصاص والآن الحي شبيه بمدينة اشباح. حمص: تعيش حمص حصارًا من قبل قوات النظام منذ عدة أشهر والبارحة تم قطع الخدمات بالكامل الكهرباء وعادت المياه الى بعض الأحياء وبعضها الآخر مازال بلا مياه. درعا: في "بصرى الحرير" جرت معارك طاحنة وادت الى نسف باص ممتلء بالشبيحة وتم قتل كل من فيه. الحسكة: أنباء عن انشقاق قائد قسم شرطة النجدة بالحسكة مع كل عناصر وعددهم 40 عنصرًا وانضمامهم للجيش الحر. ووصل عدد الشهداء حتى كتابة هذا التقرير قرابة 160 شهيدًا فى مختلف أنحاء سوريا.