أكد وزير الاعلام السورى عمران الزعبى أن جميع العاملين فى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون بخير ولا توجد إصابات خطيرة أو شهداء موضحا أن الانفجار الذى وقع فى الطابق الثالث من المبنى ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أسفرت عن خسائر مادية وبعض الإصابات الطفيفة. وقال الزعبى- فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين- " نحن نعرف من يقف وراء مثل هذه الاعمال الاجرامية الجبانة واليائسة ، مؤكدا أن الاعلام الوطنى السورى سيبقى نبراسا وشفافا فى نقل الحقيقة ، معبرا عن أمال والام الشعب السورى". وأضاف: أن هذه المؤسسة الوطنية العظيمة ستبقى بصدقها وشفافيتها نبراسا ليس فقط للاعلام فى سوريا بل وللاعلام العربى الذى أكثره اليوم إعلام متحيز وعميل ومتواطئ فى الموءامرة التى تتعرض لها سوريا. وأشار الزعبي إلى أن الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون بكل كوادرها واستديوهاتها وفعالياتها ستبقى تعمل كعادتها، لافتا إلى أن معنويات العاملين فيها هى فى أعلى درجاتها والجميع خلف مكاتبه وتجهيزاته ولا شئ مقلق كما كانوا يتمنون ولا شىء يوقف صوت سوريا والشعب السورى. واعتبر وزير الإعلام أن استهداف مؤسسات الاعلام السورى جاء بسبب" جرأته ومصداقيته وشفافيته وتماسه مع القضايا الوطنية". وقال الزعبى "إننا نعرف بالمعنى السياسى من يقف خلف هذه العمليات الإرهابية ومن يمولها ومن الذى يريد أن يسكت ضمير الناس وصوت هذا الضمير ونعرف من يريد أن يخرب هذه البلاد ومن يريد أن يعرقل ظهور الحقيقة وإعلانها على الناس ، وبالمعنى الأمنى والجنائى تحقق الجهات المختصة لمعرفة من وضع هذه العبوة ومن الذى يقف خلفها". وشدد الزعبى علي أن مؤسسات سوريا الإعلامية ستبقى تعمل بهمة المناضلين فيها والقادرين على العمل ليل نهار مطالبا من يسعى لاسكات صوت الحقيقة بالا يجهد نفسه ولا يجرب تعطيل هذا الصوت فلدينا الف مكان نبث منه صوتا وصورة وحقيقة بكل مصداقية وشرف وان مؤامراتهم لتعطيل الاعلام الوطنى بائسة وتعبر عن أخلاقية من يرتكب مثل هذه الجرائم ومن يقف خلفهم من وصفهم ب"المتآمرين" على سوريا سواء فى قطر أو تركيا أو السعودية أو الموساد الإسرائيلى أو أى جهة أخرى تتعاون مع هذه المجموعة. وأكد الزعبى أن الأمور بخير وستبقى كذلك طالما أن هناك إرادة لدى الجميع لحماية سوريا وموءسساتها وطالما أن لدينا جيشا عظيما بطلا وطنيا حقيقيا هو الجيش العربي السورى ولا شىء غيره على الإطلاق، علي حد قوله.