رافق أعضاء من ائتلاف أقباط مصر وفدًا حقوقيًا برئاسة مدحت قلادة، رئيس أتحاد المنظمات القبطية باروبا بزيارة قرية دهشور المنكوبة والوقوف على الحقيقة فى ظل تصريحات المصادر الأمنية وشهادات أهالى القرية من الأقباط والمحاضر التى سجلوها بمديرية أمن الجيزة والتى أثبت فيها الاعتداءات التى حدثت لهم. وقد زار الوفد كنيسة مارجرجس بدهشور ثم بيوت بعض المسيحيين المنهوبة والمدمرة ثم محال تجارية يمتلكها أقباط القرية تم تدميرها وحرقها وأيضا محل سامح المكوجى صاحب المشكلة والذى تم حرق محله بالكامل.
وقابل فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر بعض أهالى القرية الذين أنكروا أنهم من قاموا بتلك الاعتداءات، متحججين بأن هناك أشخاصًا من خارج القرية هم من قاموا بتلك الافعال وكان لبعض الاهالى موقف خاص، حيث رفضوا رجوع الأقباط الى القرية مرة أخرى وهذا يتنافى مع أقوال محافظ الجيزة أن القرية مستعدة لرجوعهم مرة أخرى.
وثبت ائتلاف أقباط مصر فى تقرير واقعى وبرؤية العين عن كم الخسائر التى لحقت بأقباط قرية دهشور والتى تقدر ب عشرين مليون جنيه والتى تتماشى مع أقوال بعض المتضررين فى اجتماع خاص مع مسئولين بالائتلاف وتنحصر الاعتداءات التى تمت بالاخص يوم الثلاثاء الماضى فى نهب منازل وتدمير ممتلاكات ومحال تجارية منها أربعة محال مصوغات ذهبية ومخزن كبيرة للمشروبات الغازية والذى دمر بالكامل.
وذكر أحد أهالى القرية أن تلك الاحداث بدات فى ظل مسيرة جنازة الشاب المسلم ( معاذ ) والذى قتل بالخطاء عن طريق اشتباكات بين طرفين كان أساسه أختلاف بين سامح المكوجى وشاب آخر اشتعلت من بعده الامور حتى وصل الامر الى خبر مقتل معاذ بنسبه حروق تعدت 75% وتفاقمت الاحداث بعد الجنازة، فقام أهالى القرية بمهاجمة بيوت ومحال الاقباط وتدميرها كاملاً بحيث لا تصلح للسكن مرة أخرى.
جدير بالذكر أن ائتلاف أقباط مصر قدم مذكرة مسبقه الى الهيئة العامة للأمم المتحدة والمجلس القومى لحقوق الإنسان لرفضه تهجير المصريين من ديارهم قسراً.