قال السفير الليبي في روما والمنشق عن نظام القذافي عبد الحافظ قدور إن "العقيد معمر القذافي قد يحاول الهرب ربما عن طريق البر إلى الجزائر أو تشاد". وقال في مقابلة مع نشرة أخبار (سكاي 24) : إن تم إلقاء القبض على القذافي فسيتحتم عليه مواجهة قضيتين"، الأولى "أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والثانية أمام القضاء في ليبيا لمحاسبته عن الجرائم ارتكبها قبل صدور مذكرة التوقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية". وكان وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي ببنغازي أحمد جبريل أعلن أن "المجلس ملتزم بتسليم معمر القذافي ونجليه إلى المحكمة الجنائية الدولية لتتولى بنفسها التحقيق في الجرائم والمجازر الدموية التي ارتكبوها بحق الشعب الليبي".