أعلنت المحكمة الرياضية الدولية في مدينة لوزان السويسرية اليوم، الخميس، براءة القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي السابق لكرة القدم، من تهمة "الرشوة" محاولة شراء أصوات مسئولين في الاتحاد الكاريبي أثناء حملة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمام السويسري جوزيف بلاتر. وكشفت المحكمة في عرضها لحيثيات الحكم أنه لا توجد أدلة كافية على تورط بن همام بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية تقديم أموال ضخمة لأعضاء الاتحاد الكاريبي خلال الزيارة التي قام بها إلى ترينيداد وتوباجو في مايو 2011 أثناء عرض برنامجه الانتخابي خلال اجتماع مع أعضاء الاتحاد الكاريبي بحضور رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وورنر الذي قال للمدعوين بعد رحيل المسئول القطري إن "ثمة هدايا" متروكة لكل منهم.. وأتضح بعد ذلك أن هذه الهدايا هى عبارة عن مجموعة من الأظرف المغلقة بداخل كل منها مبلغ 40 ألف دولار أمريكي وقال وورنر في اليوم التالي إنها من بن همام وليست من اتحاد الكونكاكاف، إلا أن المحكمة لم تعثر على دليل كاف يفيد بذلك. وكانت لجنة الأخلاق ب"فيفا" قد قررت إيقاف بن همام "63 عامًا" عن تولي أي منصب إداري خاص بكرة القدم مدى الحياة باعتباره مدانًا بتهمة محاولة رشوة أعضاء اتحاد الكاريبي خلال منافسته الانتخابية مع الرئيس الحالي للاتحاد الدولي جوزيف بلاتر.