أصدرت إدارة مدرسة "فيوتشر" البريطانية، بيانا رداً على ما أثير من أنباء حول تعرض أحد تلاميذها للاغتصاب داخل المدرسة على يد أحد عمال الأمن وجاء نص البيان كالتالي: أن المدرسة قامت على الفور باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية الداخلية، حيال الاستفسار الوارد من والدة الطالب الذي تعرض لواقعة اغتصاب؛ حيث حرصت المدرسة على الجدية الكاملة في التعامل مع هذا الأمر لاستبيان صحته من عدمه. أضاف البيان: أن المدرسة قامت يوم 6 أبريل 2016، باتخاذ إجراءات التحقيق اللازم في الشكوى المذكورة، وتم إخطار السيدة مديرة المدرسة للتحقيق معهم صباح يوم الخميس الموافق 6 أبريل 2016 كما تم إبلاغ تفصيلات ذلك التحقيق للسلطات المختصة لاتخاذ ما تراه تجاه المشكو في حقه. وبتاريخ 9 أبريل 2016، قامت المدرسة بنشر إفصاح لأولياء أمور طلاب المدرسة تضمن الإشارة إلى أنها قامت بالبدء في إجراء التحقيقات الداخلية بشأن الواقعة، وذلك في ضوء حرصها وإصرارها الكاملين على إيضاح الحقيقة أيا كانت تأكيداً على اهتمامها بمستقبل طلابها، وأنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعاقبة الطرف المخطئ المنسوب إليه الواقعة. وتود المدرسة أن تنوه أنها حريصة تماما على اتخاذ أقصى ما لديها من إجراءات وصولا إلى استبيان الحقيقة حول الواقعة المشار إليها من خلال سلطات التحقيق المختصة في إطار الحفاظ على صالح وحقوق الطلاب وجميع الأطراف المعنية بالأمر. كما تؤكد المدرسة أنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالواقعة فور الانتهاء من إجراءات التحقيق الجارية بمعرفة السلطات المختصة بغرض إظهار الحقيقة التي يبتغيها كل من له علاقة بالموضوع تأكيداً على أن المدرسة بنصب كل اهتمامها بصالح الطلاب الملتحقين بها. وقالت المدرسة أنها قامت بتعزيز كافة الإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة والمراقبة الداخلية بالمدرسة، بالإضافة إلى استمرار عمليها بصورة كاملة حفاظا على مستقبل طلابها الملتحقين بها. وختمت المدرسة البيان :"لذا تهيب المدرسة بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالتريث حتى يتم الاستبيان الكامل لحقيقة الواقعة، وصدور الإفصاح الدقيق لها وصولا إلى الإلمام الكامل بتفصيلات الموضوع، وتؤكد المدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية مصرية عريقة على أن همها الأساسي مصلحة أبنائها الطلاب وسلامتهم. ##