انتقدت د. منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء المصريين، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإبقاء على وزير الصحة د. أحمد عماد في منصبه رغم مطالبة الجمعية العمومية للأطباء برحيله. قالت مينا عبر صفحتها على فيسبوك: "إن بقاء الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان في منصبه، رغم مطالبة الجمعية العمومية للأطباء برحيله، يعد رسالة سلبية واضحة برفض المطالب الشعبية". وأشارت إلى أن وزير الصحة بدلاً من أن تتم إقالته تم تثبيته في أول وزارة يتوقع لها الاستمرار مدة طويلة. وأكدت أن الرسالة واضحة، وهي في مجملها سلبية وتستدعي تضامناً شديداً بين الأطباء ونقابتهم لمنع تمرير العديد من القرارات المدمرة للمهنة ومصلحة الأطباء والمرضى. وقالت مينا: "نلتقي في الجمعية العمومية العادية بعد غد الجمعة الساعة 1 ظهراً". وأشارت إلى أن وزير الصحة، بعد أن طالبت أكبر جمعية عمومية بإقالته، انزلق لمجموعة من الممارسات، وصفتها بشديدة الغرابة، من بينها منع التعاون الذي كان يتم منذ سنوات طويلة، بين موظفي الوزارة والنقابة في إجراءات تراخيص مزاولة المهنة للدفعة الأخيرة، ونقل موظفي الوزارة لمقر المركز القومي للتدريب بالعباسية، ليضطر الأطباء للانتقال من القصر العيني للعباسية دون أدنى مبرر، على حد قولها.