انتقدت نقابة الأطباء، بقاء أحمد عماد في منصبه وزيرًا للصحة في حكومة شريف إسماعيل المعدلة، معتبرة إياه رسالة سلبية لجموع الأطباء. وقالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، في تصريحات صحفية: "إن بقاء الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان فى منصبه، رغم مطالبة الجمعية العمومية للأطباء برحيله، تعد رسالة سلبية واضحة برفض المطالب الشعبية حتى وإن كانت هناك أسباب عديدة توضح ضرورة ذلك للصالح العام، وتستدعى جمعية عمومية عاجلة لتضامن الأطباء ونقابتهم لمنع تمرير واستمرار العديد من القرارات التى وصفتها ب"المدمرة" للمهنة. وأضافت مينا، أن"الملفت أن وزير الصحة بعد أن طالبت أكبر جمعية عمومية بإقالته، انزلق لمجموعة من الممارسات شديدة الغرابة وتتصف بالبعد عن المنطق والمهنية وصالح المريض، حيث يبدو أن الدافع لها كان "الرد" على مطالبة الجمعية العمومية بإقالته، وأحد هذه القرارات هو منع التعاون الذى كان يتم منذ سنوات طويلة، بين موظفى الوزارة والنقابة فى العمل الروتينى الخاص بإجراءات تراخيص مزاولة المهنة للدفعة الأخيرة، ونقل موظفى الوزارة لمقر المركز القومى للتدريب بالعباسية، ليضطر الأطباء للانتقال من قصر العينى للعباسية دون أدنى مبرر.