أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه لا يمكن حدوث تطور في العلاقات بين مصر وتركيا إلا إذاحدث تغير جوهري من جانب أنقرة حيال الأوضاع في مصر وذلك ردا على ما يتم تداوله عن وجود وساطة للتقريب بين مصر وتركيا. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط قال أبو زيد، في لقاء مع المحرريين الدبلوماسيين، اليوم الخميس، إنه على صعيد العلاقات مع تركيا فلست على علم بأي جهود مبذولة فيما يخص العلاقات التي تمر بأزمة نتيجة التعامل التركي مع الأوضاع والتدخل في الشئون الداخلية المصرية ولا يمكن حدوث تطور في تلك العلاقة إلا إذا حدث تغير جوهري من تركيا بخصوص الأوضاع في مصر. وحول الاجتماع الوزاري الإسلامي المنعقد حاليا في جدة أوضح أن “مصر تدعم بالتأكيد هذا الاجتماع باعتباره يمثل استجابة لمطلب السعودية لعقد هذا الاجتماع وحالت الظروف دون مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري في الاجتماع نتيجة تواجد الرئيس الصيني في مصر . وتابع “أنه من الصعب التنبؤ الآن بالنتيجة التي سيخرج بها الاجتماع ولكن ننظر إليه في إطار التحرك العام الذي سعت السعودية للحصول من خلاله على الدعم العربي والإسلامي لموقفها لمواجهة التدخلات الإيرانية . وردا على سؤال حول جهود مصر لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية قال أبو زيد إن مصر شاركت في مؤتمر المراجعة الخاص بمعاهدة منع انتشار النووي والجهود التي بذلتها مصر لتفعيل ووضع قرار الشرق الأوسط موضع التفعيل الجاد. وحول ملف العلاقات المصرية الروسية أشار إلى أن العلاقات المصرية الروسية تسير في اتجاه إيجابي للغاية والتقارب والتنسيق والتعاون المصري الروسي ظاهر وجلي في ملفات عديدة متكررة ويعكس بشكل واضح الإرادة السياسية لدى الطرفين في توثيق العلاقات. وردا على سؤال حول رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب صرح المتحدث بأن اللجنة تقوم بمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ولا يتصور أن اللجنة تشرع لنفسها أو تضع موضوعات جديدة على جدول أعمالها خارج إطار قرارات مجلس الأمن وكشف أبوزيد عن أن وزير الخارجية المصري سيشارك في اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة الذي يسبق القمة الإفريقية التي ستعقد بأديس أبابا نهاية يناير الحالي كما سيشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في روما في 2 من شهر فبراير المقبل.