قالت الأممالمتحدة، إن المانحين تعهدوا بمبلغ 250 مليون دولار لتعليم أكثر من مليون طفل سوري لاجئ هذا العام، لكنها في حاجة ماسة إلى 500 مليون دولار إضافية لتمويل برنامج تعليم هؤلاء الأطفال في تركيا ولبنان والأردن. وأدلى مبعوث الأممالمتحدة الخاص بالتعليم العالمي، جوردون براون، بهذا التصريح اليوم، الثلاثاء، وتعهد بمحاولة جمع ما تبقى من المال الشهر المقبل. وقال براون، وهو رئيس وزراء بريطاني سابق، في بيان، إن «رحلات الموت إلى أوروبا» سترتفع في 2016، طالما أن 6 ملايين طفل سوري مشردين ومليوني طفل لاجئ «يتم استغلالهم وحرمانهم من أي فرصة في المنطقة»، بحسب ما نقلته وكالة «أسوشيتدبرس». وأضاف، أن معدلات زواج الفتيات اللاجئات السوريات ممن في سن الطفولة تضاعفت، وتشير تقديرات دراسة أجريت مؤخرا إلى أن واحدا من بين 3 أولاد أو بنات أصبح يستغل في عمالة الأطفال. أخبار ذات