عقد نواب كتلة الأغلبية الكويتية اجتماعًا مع ممثلين عن القوى الشبابية السياسية، بحضور 9 نواب من الأغلبية ونحو 60 شابًا يمثلون الشباب، حيث طرحت القوى الشبابية عددًا من الآراء حول التعديلات الدستورية المقترحة من جانبهم والتي من أهمها: إقرار هيئة للنزاهة تتابع الذمة المالية وتضارب المصالح وحماية المبلغين، إقرار قانون الدائرة الانتخابية الواحدة وفقًا للقوائم النسبية، إقرار مفوضية للاشراف على الانتخابات العامة، إقرار قانون للهيئات والجمعيات السياسية، إقرار قوانين لإصلاح القضاء (الدستورية المخاصمة توقيت المناصب العليا)، إقرار قوانين إصلاح النظام الإداري (القياديين)، تعديل قانون ديوان المحاسبة، إضافة إلى إقرار قوانين تنموية (خطة للتنمية). كما قدمت القوى الشبابية تعديلات دستورية تحقق إقامة نظام برلماني متكامل من أهم عناصره وجوب أخذ الحكومة عند تشكيلها ثقة المجلس ، قصر عضوية البرلمان على النواب المنتخبين، لا حل لمجلس الأمة إلا بعد سنتين وبناء على مرسوم من الحكومة، صحة انعقاد جلسات المجلس دون حضور الحكومة ، زيادة عدد نواب المجلس، واختيار الوزراء من نواب المجلس. وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن نواب الأغلبية بمجلس 2012 سيعقدون اجتماعًا اليوم الأحد لطرح ما توصلت إليه الكتل السياسية والقوى الشبابية على نواب الأغلبية، حيث سيتم تجاوز نقاط الخلاف حول ما يتم طرحه عن طريق التصويت، مع حق تحفظ النواب المصوتين على بعض النقاط التي لا يرغبون في التصويت عليها، مع استمرارهم ضمن كتلة الأغلبية. وقد وصفت مصادر نيابية ما يحدث حاليًا في كتلة أغلبية مجلس 2012 بانه صراع على القيادة، أبرز اطرافه كتلة العمل الشعبي والحركة الدستورية الاسلامية ومناصروها من الاعضاء، لافتة إلى أن هذا الصراع يترجم حالة الخلاف داخل الكتلة ورغبة اطراف من خارج الكتلتين في الابتعاد عن البرنامج الانتخابي الموحد المبني على الامارة الدستورية والحكومة البرلمانية والذي لا يتفق مع توجهات القواعد الانتخابية والشارع العام الذي يمثل بقية الاعضاء من غير اعضاء الشعبي والحركة، لكن المصادر أشارت إلى أن كلتا الكتلتين تريد أن ينسب لها فكرة طرح وانجاز الامارة الدستورية التي سبق للحركة الدستورية أن أثارتها في برامجها السابقة، واليوم التكتل الشعبي يسعى للاستحواذ على الفكرة وتسجيلها باسمه. وذكرت المصادر أن اجتماع يوم غد " ديواينة الاثنين " سيكون مفصليًا وسيصدر عنه بيان شديد سيضع مسارًا جديدًا لاهداف وتوجهات صقور الاغلبية، وقد يكون الاجتماع الاخير للأغلبية ككتلة واحدة على حد وصف احد الأعضاء، الذي قال ان نتائج الاجتماع ستؤكد تماسك أو تفكك الكتلة وسط السباق على قيادتها.