أزمات الفنانين ومشاكلهم لن تنتهى على مدار العصور، فلا يوجد فنان عمل بذلك المجال إلا وقد تعرض لموقف مُحرج، أو ازمه مع جماهيره، أو مشاكل في حياته الشخصية تصبح قضية رأى عام، أو شائعة تطيله إما بالوفاة أو الطلاق أو الاعتزال، ولكن ظهر لنا منذ أسبوع تقريباً، 4 أزمات لأربعة فنانين، لم يتوقع البعض حدوثها. البداية كانت عند نشر شيرين عبد الوهاب، صورة لها عبر حسابها الخاص بموقع الصور الشهير "انستجرام"، وهى منهارة من البكاء، مطالبة الجماهير بالدعاء لها لأنها فى حالة نفسية سيئة، ولم تشعر بالأمان، دون أن تفصح عن سبب ذلك الشعور، أو من وراء ظهورها بهذا الشكل، ولكن سرعان ما حذفت الصورة بعد تحول مسار حديثها إلى تعليق متابعيها على ظهورها بدون مكياج. وتلاها بيومين الفنان تامر حسنى، الذى من المفترض أن يكون في أقصى درجات سعادته بسبب نجاح فيلمه الجديد "أهواك"، إلا أنه صدم جمهوره، بمنشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوضح فيها أنه تعرض لمعرفة أشخاص يحقدون على نجاحه، ولكن لم يكشف عن هويتهم، ومما لاشك فيه أن هذه الرسالة موجهة لشخصية بعينها، وأبدى الجماهير تعاطفهم معه وتأييدهم له، مطالبين بالسير فى طريقه الصحيح وعدم الالتفات لهذه النوعية من الأشخاص.
ترك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بكاء شيرين وأعداء تامر، وانشغلوا فى قضية انفصال الفنانة ريم البارودي، عن أحمد سعد، بعد خطبتهما ب 24 ساعة، وجاء ذلك بعد نشر ريم، صورة لأحمد فى أحضان إمراه أخرى وقالت: "العريس الخائن"، ثم يكتب أحمد، عبر حسابه الخاص: "أنا وريم مش مكتوبلنا نكمل"، وتسبب ذلك فى صدمة الجمهور، لحين يفاجئهم "سعد"، ويؤكد أن حسابه قد تم اختراقه، وأنه لن يتخيل أن يعيش حياته بدون ريم. لم يمر ساعات على كل هذا، لتخرج الفنانة مى كساب، وتعلن عن أغلاقها لحسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد أن كانت من أشهر الفنانات ذات التفاعل الكبير مع جمهورها، وذلك بسبب التعليقات الغير مرضية بالنسبة لها من قبل جمهورها، وقيام أحد متابعيها بتركيب صورة شخصية لها على صورة غير لائقة، وهو الأمر الذى تسبب فى غضبها وأعربت عن حزنها لما وصل اليه حال الجماهير المصرية. شيرين وتامر شيرين وتامر مي كساب واوكا مي كساب واوكا