أشاد وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، بقوة الانتعاش الاقتصادي بعد أن قادت عائدات ضريبة الدخل بريطانيا إلى التراجع في الشهر الأسود الماضي. أظهرت الأرقام الرسمية، الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني، أن سجلات المالية العامة كشفت عن 1.3 بليون جنيه استرليني فائض في يوليو، كأول فائض في شهر يوليو منذ 3 سنوات. ويعتبر يوليو، هو شهر التوفير بسبب عائدات الضرائب، لكنه لا يزال يجب على الحكومة أن تقتراض 100 مليون جنيه استرليني في يوليو من العام الماضي، حيث ركدت الأجور. وجاء التحسن الكبير الذي شهده الشهر الماضي، مدفوعا بارتفاع الإيرادات الضريبية، سواء من الأفراد أوالشركات، كما أن الاقتصاد قد تحسن وارتفع نمو الأجور. وتلقت وزارة المالية، نحو 18.5 بليون جنيه استرليني، من ضريبة الدخل، بزيادة 5.3% عن العام الماضي، وكأكبر كمية لشهر يوليو، وذلك منذ بدء تحصيل العائدات في عام 1997. وكان العائد من الضريبة على الشركات، أيضا أفضل من المتوقع، بزيادة قدرت ب5.2% خلال العام، تقدر بنحو 6.9 بليون جنيه استرليني. فيما جاءت عائدات ضريبة المبيعات، مخيبة للآمال.