انتقلت احتجاجات المواطنين ووقفاتهم المطالبة بتحقيق مطالبهم الفئوية من ميدان التحرير وميادين مصر المختلفة إلى قصر رئاسة الجمهورية، حيث يسعى أصحاب المطالب لمقابلة الرئيس. وانضمت مجموعات من "الألتراس" إلي الموطنين المتجمعين أمام مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، وتم إحضار خيام لنصبها أمام أبواب القصر إصرارًا منهم على انتظار مقابلة الرئيس وتحدي الحرس الجمهورى الذي أغلق الأبواب في وجوههم منذ ظهر اليوم. وتسبب ذلك في إرباك حركة دخول وخروج الضيوف والمسئولين الموضوعين علي جدول مقابلات الرئيس من أبواب القصر، حيث تم تغيير مسار دخول مديري الأمن ووزير الداخلية ووزير خارجية تركيا الذي كان من المفترض دخولهم من باب 3 المخصص للضيوف إلي باب آخر. وكانت مجموعة من المواطنين الراغبين في مقابلة الرئيس محمد مرسي قد حاولوا اقتحام مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، عن طريق الصعود أعلى الأبواب ومحاولة القفز داخل القصر، إلا أن قوات الحرس الجمهوري منعتهم من ذلك.