نظم مجموعه من العاملين باحدى الشركات، وسائقى التاكسى الابيض، وعدد من اهالى المعتقلين فى احداث العباسيه وقفه امام ابواب القصر الجمهورى، وحاول مجموعه من المواطنين الصعود على الابواب و القفز داخل القصر إلا ان قوات الحرس الجمهورى منعتهم من ذلك . إلا أن وقته لم يسمح بمقابلتهم جميعا، وطلبت رئاسة الجمهورية منهم اختيار 10 ممثلين عنهم لمقابلة الرئيس وتوصيل مطالبهم، لكنهم لم يتفقوا وحاولوا الدخول جميعا، مما دفع قوات الحرس لإغلاق الأبواب، فما كان منهم إلا أن حاولوا القفز من أعلى الأبواب، ومازالت قوات الحرس في شد وجذب معهم حتى الآن. وقد وجه الرئيس بإنشاء إدارة خاصة بالقصر لتلقى شكاوى المواطنين وتخصيص موظفين لمقابلتهم والعمل على تلافي مثل هذه الأحداث مستقبلا .