طرح وليد فارس ، مستشار ملف شئون الارهاب لدى الكونجرس الامريكى ، عدة نقاط خلال ادارته للجلسة الاولى لمؤتمر منظمة التضامن القبطى السادس بأمريكا و الذي بدأ اليوم .. تحت عنوان " مائة عام على مذابح الارمن وما زال مسيحيو الشرق الاوسط يتعرضون للاضطهاد " .. كانت اهم النقاط هى اهمية المشاركة من جانب الشخصيات العامة والمشاهير فى الدعوة للحريات الدينية و يقول فارس :" حرية المرأة تحديدا هى انعكاس لحالة الحريات بشكل عام فى المجتمعات .. و لننظر للفارق بين حرية المرأة فى الشرق الاوسط و حرية المرأة فى امريكا وأوروبا سنجد هوة عميقة بينهما وذلك يرجع للثقافة السائدة و اختلافها فى امريكا و اوروبا عن مصر . و يضيف فارس :" الرئيس اوباما ذهب الى مصر وألقى كلمة قوية حال تقلده منصب رئيس الولاياتالمتحدة استقبلت بالترحيب الشديد و كان هذا فى عهد الرئيس المخلوع مبارك .. لماذا لا يبادر أوباما بزيارة أخرى فى عهد الرئيس السيسى الذى له شعبية ضخمة الآن .. و جاء من خلال انتخابات حرة نزيهة بأغلبية كاسحة من المصريين بعد عزل محمد مرسى عن الحكم .. اعتقد لو تم ذلك لكان للزيارة صدى كبير فى مصر و الشرق الاوسط كله .. فأمريكا دولة كبرى و زيارة رئيسها لمصر ستبعث برسائل قوية لكن يبقى السؤال لماذا لا يحدث ما نتمناه حتى الان ؟ و عن الخطوات التى تتخذها الحكومة الامريكية تجاه تنظيم " داعش " الإرهابى " يقول فارس :" لابد ان نقر بنمو داعش و امتلاكها للأسلحة و المال بشكل مرعب .. كما انها تعمل حاليا على مسح عقول الأطفال من سن 8 الى 15 سنة و تدفع المال للمحترفين من المقاتلين فلذلك ستتزايد الأعداد .. لأنهم يعتمدون فى المدى الحالى و القصير على المقاتلين المرتزقة او المتطرفين .. لكنهم في المدى الطويل يجهزون جيلا من الارهابيين ينمو على الافكار العدائية ليس فقط للآخر الدينى بل للإنسانية كلها .. فضلا عن استخدامهم البترول الذى يضعون اياديهم على آباره و يبيعونه بملايين الدولارات دون رادع من المشترين او رقابة، فتتزايد اموالهم .