بعيدآ عن الورود والعربات التي تجرها الخيول، أو حتي الافراح التي تُقام في أعماق البحار، اختارت البريطانية "جيني باكليف" أن تزف الي عريسها بطريقة غريبة وغير تقليدية للغاية حيث فاجأت الحضور بدخولها إلي حفل زفافها بداخل تابوت للموتي. وتقول "جينى" التى تبلغ من العمر 58 عامًا إنها فقط أرادت أن تفعل شيئًا مختلفًا قليلا، مضيفة "شعر كريستوفر زوجى بصدمة حين كشفت له رغبتى فى دخول الحفل فى نعش لكنه لم يعارضنى وتركنى أنفذ الفكرة".
كما قالت ابنتها من زواج سابق "اليشم مادس" التى تبلغ من العمر 27 عامًا "كان التابوت غريبًا بعض الشىء ولكن أمى لم تكن أبدًا طبيعية" مشيرة إلي أن والدتها كانت تعمل فى وقت سابق فى صالون للتحنيط وتجهيز الموتى، وربما لذلك لا تعتبر النعش مقبضًا لهذه الدرجة.