استكمالًا لخطة التنمية التى اعتذمت دولة الأمارات ان تقدمها فى مصر فور انتهاء المؤتمر الأقتصادى للنهوض بالمستوى الأقتصادى والتنموى فى مصر وتلبية مطالب الشعب المصرى ليس فقط على المستوى الأجتماعى بل امتدت الى انشاء مركز ومجمع خدمات مسيحية بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية وانشاء اكبر مركز للتراث الفن المصرى القبطى فى مصر ليكون منار لكافة شباب مصر المسحيين والمسلميين فى مصر حيث قامت دولة الأمارات بأنشاء مشروع مبنى خدمات تابع لكنيسة القديس بولس بمدينة العبور بالقاهرة ,كما قامت الأمارات إنشاء مركز تراث الفن المصري القبطي بالعبور، يأتي ضمن المشاريع التنموية الإماراتية للتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والعمل على بناء مستشفى وكنيسة ومبنى خدمات لها. ويهدف مركز تراث الفن المصري والقبطي إلى توفير مركز علمي يمكن من خلاله للطالب دراسة الحفاظ على هذا التراث المصري القديم عبر توفير ما يلزم للدراسة، وتجهيزة بأحدث الخدمات التكنولوجية. وتصل المساحة المخصصة لإنشاء المركز إلى 5 آلاف متر، تشمل سكن للطلاب الدراسين بسعة 140 طالبا، وقاعة مؤتمرات كبرى، وعدة قاعات صغرى للدراسة. ويتم تسليم المشروع في 30 سبتمبر 2015. ومن جانبة عبر القس بولس حليم المتحدث الأعلامى بأسم الكنيسة الأرثوذكسية عن سعادته فيما تقوم به دولة الأمارات المتحدة التى تسعى الى نشر الثقافه والفن القبطى فى مصر والحفاظ على التراث القبطى المصرى وقال ان دولة الأمارات الشقيقة تسعى الى توفير اهم الخدمات الى المواطن المصرى وتلبية احتياجاته وأضاف حليم فى تصريح خاص ل"المشهد" ان البابا تواضرس الثانى بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية تقدم بالشكر الى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الأمارات المتحدة والسفير الأماراتى بالقاهرة والدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإمارتية في مصر على المجهودات التى تقدمها دولة الامارت من خلال المشاريع التى ترقى بالمواطن المصرى وتلبى احتياجاته